أغلق عدة مئات من المتظاهرين الشارع أمام البيت الأبيض احتجاجًا على دعم إدارة بايدن للعدوان الإسرائيلي علي قطاع غزة، حاملين لافتة كتب عليها “وقف إطلاق النار”.
وقالت إيفا بورجواردت، المديرة السياسية في “IfNotNow”: “أمام الرئيس بايدن خيار: إما أن يتمكن من التمسك بقيمة أن كل حياة بشرية ثمينة، أو يمكنه السماح لحكومة نتنياهو اليمينية المتطرفة بشن حملة إبادة جماعية من الموت والدمار ضد الفلسطينيين من شأنها زعزعة استقرار المنطقة وجعل السلام مستحيلاً بالنسبة لهم”.
وأضافت بورجواردت: “نحن نحثه على اتخاذ القرار الصحيح”.
وقالت الحاخام ميريام جروسمان: “بصفتي حاخامًا، كنت مع العديد من الأشخاص في اللحظات الأخيرة من حياتهم ومع عائلاتهم في اللحظات الأولى.. اليوم نحن مكسورون، حزينون، وعلينا أن نكافح لمنع حتى الموت لأشخاص آخرين… لا يمكننا أن نسمح لحزننا أن يتحول إلى سلاح في أعمال عنف جماعية لا يمكن تصورها”.
وكانت الفصائل الفلسطينية قد شنت هجوما هو الأقوى على مر التاريخ على الأراضي المحتلة، حيث تسبب ذلك في مقتل المئات، وأسر أكثر من 120 شخصا من الأراضي المحتلة إلى قطاع غزة.
ومنذ ذلك الحين، شنت قوات الاحتلال قصف عنيف وإجرامي على قطاع غزة، ما أسفر عن تشريد واستشهاد وإصابة الآلاف من المواطنين الفلسطينيين، وظهور دعوات من أجل نزوح الفلسطينيين إلى خارج القطاع.
وحذرت مصر، في بيان صادر عن وزارة الخارجية، من مطالبة الجيش الإسرائيلي سكان قطاع غزة وممثلي الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في القطاع، بمغادرة منازلهم خلال ٢٤ ساعة والتوجه جنوباً.
وأكدت مصر، على أن هذا الإجراء يعد مخالفة جسيمة لقواعد القانون الدولي الإنساني، وسوف يعرض حياة أكثر من مليون مواطن فلسطيني وأسرهم لمخاطر البقاء في العراء دون مأوى في مواجهة ظروف إنسانية وأمنية خطيرة وقاسية، فضلاً عن تكدس مئات الآلاف في مناطق غير مؤهلة لاستيعابها.
وطالبت مصر، الحكومة الإسرائيلية بالامتناع عن القيام بمثل تلك الخطوات التصعيدية لما سيكون لها من تبعات خطيرة على الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة.