16/10/2023–|آخر تحديث: 17/10/202301:14 ص (بتوقيت مكة المكرمة)
قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان إن هناك احتمالا لما وصفه بالتحرك الوقائي والاستباقي من قبل محور المقاومة في الساعات المقبلة، وذلك في ظل التصعيد الإسرائيلي في قطاع غزة.
ونقلت وكالة إرنا الرسمية عن عبد اللهيان مساء الاثنين قوله إنه إذا لم تواجه بلاده ما يجري في غزة اليوم فستُضطر غدا للتعامل مع القنابل الفسفورية الصهيونية فوق مستشفياتها، وفق تعبيره.
وأضاف أن من وصفهم بقادة المقاومة “لن يسمحوا للنظام الصهيوني بالقيام بأي عمل في غزة”.
وقال عبد اللهيان إن “كل الخيارات مطروحة ولا يمكن أن نكون غير مبالين بجرائم الحرب التي ترتكب ضد شعب غزة”.
ويُطلق مصطلح محور المقاومة على إيران، والقوى المتحالفة معها في المنطقة.
وقبل يومين ألمح وزير الخارجية الإيراني إلى إمكانية اتساع جبهات الحرب الدائرة في قطاع غزة ومحيطه، وأشار إلى أن هذا الاحتمال يزداد كل ساعة، مع تأكيده أن طهران لن تبقى متفرجة على الوضع الراهن.
وبيّن الوزير الإيراني في حديث خاص لقناة الجزيرة، أن اتساع جبهات الحرب وارد “إن لم تنجح مساعي وقف العدوان على غزة”، وشدد على أن إيران والمنطقة والفاعلين فيها “لن يبقوا متفرجين” إزاء هذا الوضع.
ولليوم الـ11 على التوالي يستمر القصف الإسرائيلي العنيف على قطاع غزة مما أسفر عن استشهاد أكثر من 2800 فلسطيني، إضافة إلى آلاف المصابين والمنازل المدمرة ونزوح أكثر من مليون شخص.
وجاء التصعيد الإسرائيلي للرد على عملية طوفان الأقصى التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الجاري، حيث اقتحم مقاتلوها مستوطنات بغلاف غزة وشنوا قصفا على مدن وبلدات إسرائيلية مما أسفر عن مقتل وإصابة أكثر من 5 آلاف إسرائيلي حتى اليوم، إضافة إلى أسر حوالي 250 آخرين.