تداول نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يرصد جون كيربي المتحدث باسم البيت الابيض يتحدث عن حل لأزمة النازحين المتكدسين على الحدود في غزة وهو فتح مصر لمعبر رفح والسماح بتدفق تلك الكتل البشرية، وهو الأمر الذي بحثه المسئولين الأمريكيين مع السلطات في القاهرة، حسب قوله.
وأوضح الفيديو المتداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي أن هناك مطالبات أمريكية عديدة لمصر دارت حول فتح معبر رفح لتدفق العالقين وقال كيربي “ذلك يعود إلى الطريقة التي تراها مصر وتديرها وفقا لها مصالحها من أجل حماية أمنها القومي، ورعاية مصالح وامن مواطنيهم بالطبع”.
وتابع كيربي في الفيديو متهما حماس بعرقل نزوح العالقين الى معبر رفح قائلا “حماس تمنع بالطبع وصول المساعدات كونها تدفع الناس في القطاع وتمنعهم من الوصول الى المعبر من اجل استعمالهم دروع بشرية أو اقناعهم بالدخول الى المخابئ والانفاق ليبقوهم في القطاع بمواجهة الإسرائيليين”.
ومن جانبها، أعلنت مصر قبل التوصل لاتفاق مع الولايات المتحدة، رفض السماح بدخول الذين يحملون الجنسية الأمريكية إلى معبر رفح، إلا في إطار اتفاق أشمل، يخفف من وطأة المعاناة الإنسانية في قطاع غزة مع دخول الحرب يومها العاشر.
وربطت مصر بين السماح بمرور الذين يحملون الجنسية الأمريكية إلى أراضيها واتفاق يشمل إدخال المساعدات إلى غزة.
وكان عدد من حملة الجنسية الأمريكية، ومعظمهم من الفلسطينيين، قد وصلوا إلى الجانب الفلسطيني من معبر رفح، حيث انتظروا هناك.
واليوم الثلاثاء، اتفقت مصر والولايات المتحدة وإسرائيل، على وقف إطلاق النار في غزة، اليوم الثلاثاء، بحلول الساعة 06:00 بتوقيت جرينتش، (الثامنة صباحا بتوقيت القاهرة)، وفتح معبر رفح الحدودي في وقت واحد؛ من أجل تمرير المساعدات الإغاثية والإنسانية إلى قطاع غزة.
يأتي هذا عقب مباحثات أجريت عبر الهاتف بين الرئيس عبد الفتاح السيسي، ونظيره الأمريكي جو بايدن، اتفقا فيها على خطورة الموقف الحالي في غزة، وأهمية احتوائه، بما لا يسمح باتساع دائرة الصراع، وتهديد الأمن والاستقرار الإقليميين.
وتلقى الرئيس عبدالفتاح السيسي اتصالا هاتفيا من الرئيس الأمريكي جو بايدن، في إطار متابعة نتائج الزيارة الأخيرة لوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى القاهرة، وارتباطا بالتشاور المستمر بين البلدين بشأن مستجدات الوضع الإقليمي المتوتر والتصعيد العسكري في قطاع غزة.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن الرئيسين اتفقا على خطورة الموقف الحالي وأهمية احتوائه بما لا يسمح باتساع دائرة الصراع وتهديد الأمن والاستقرار الإقليميين.
كما تم التوافق بشأن أولوية حماية المدنيين وإيصال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، وناقش الرئيسان المشاورات الجارية في هذا الصدد بالتنسيق مع الأمم المتحدة، كما ناقشا الجهود المبذولة لدفع وإحياء مسيرة السلام، وتم الاتفاق على استمرار التشاور وتنسيق الجهود خلال الفترة المقبلة.