أخلت السلطات الفرنسية قصر فرساي -اليوم الثلاثاء- بعد إنذار جديد بوجود قنبلة وأفادت تقارير بأن القصر سيبقى مغلقا طوال اليوم.
وجاء في تدوينة نشرها حساب قصر فرساي في منصة إكس “لأسباب أمنية يقوم قصر فرساي بإخلاء المكان من الزوار ويغلق أبوابه هذا اليوم”.
ونقلت محطة “بي إف إم” التلفزيونية الفرنسية عن مصادر بالشرطة قولها إن فرقة من خبراء المفرقعات في الطريق إلى المكان.
وكان القصر أخلي من الزوار والعاملين فيه السبت الماضي، 14 أكتوبر/تشرين الأول الجاري كما أُخلي متحف اللوفر ومحطة قطار في باريس، بعد تحذيرات من وجود قنابل في تلك الأماكن تبين لاحقا أنها غير صحيحة.
وتعيش فرنسا حالة تأهب أمني منذ الجمعة الماضي، 13 أكتوبر/تشرين الجاري، بعد حادثة طعن أودت بحياة مُدرّس قام بها شاب تشتبه السلطات في كونه متطرفا.
وكانت باريس أعلنت أمس الإثنين عزمها على تسريع عمليات طرد الأجانب الذين تعتبرهم السلطات الفرنسية متطرفين، كما أعلنت عزمها على تشديد قوانين الهجرة، في وقت تواجه فيه الحكومة الفرنسية انتقادات حادة من قبل اليمين إثر حادث الطعن.
ودفع الهجوم الذي قتل فيه مُدرّس فرنسي عمره 20 عاما الحكومة إلى إعلان حالة تأهب أمني قصوى في البلاد ونشر آلاف الجنود.
وقال وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان بعد اجتماع أمني حكومي أمس الإثنين، إن السلطات ستقوم بتدقيق قوائم الأشخاص الذين يشكلون مخاطر أمنية وستطرد من يمكن إرسالهم إلى خارج فرنسا، كما ستسحب تصاريح الإقامة أو الحماية التي تمنح عادة لطالبي اللجوء ممن ترى أنهم يشكلون خطرا على أمن البلاد.