نشرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، لقطات جوية التقطتها طائرة بدون طيار تزعم أنها ليست وراء الانفجار المميت الذي وقع في المستشفى الأهلي المعمداني في قطاع غزة.
ووفقا لصحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، تزعم إسرائيل أنه لو كانت هي من تقف وراء الهجوم فسيكون هناك حفرة مكان موقف السيارات المحترق، حيث وقع الانفجار بالضبط.
وبررت موقفها بأن الصور تدل على أنه حدث حريق كبير في المنطقة نتيجة للانفجار، ولكن لا توجد حفرة.
ويقول الجيش إن الضربات الإسرائيلية تترك عموما ثقوبا كبيرة في الأرض.
بينما تشير لقطات الطائرات بدون طيار أيضا إلى شظايا سقطت على سطح المباني القريبة، والتي لا تزال سليمة إلى حد كبير.
ونفت إسرائيل الاتهامات الموجهة إليها والتي تحملها مسؤولية قصف مستشفى المعمداني وألقت باللوم بدلا من ذلك على صاروخ فاشل أطلقته المقاومة الفلسطينية.
وكانت صحيفة “وول ستريت جورنال” قد كشفت مفاجأة بشأن قصف الاحتلال الإسرائيلي للمستشفى المعمداني في غزة، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 500 شخص.
وقالت “وول ستريت” الأمريكية إن الصاروخ الذي أطلق على مستشفى المعمداني من نوع MK-84 أمريكي الصنع.
واستشهد ما يزيد على 500 فلسطيني في قصف إسرائيلي استهدف مستشفى المعمداني وسط مدينة غزة ، بحسب ما أفادت وزارة الصحة مساء الثلاثاء.
وبدورها، أدانت حركة حماس “المجزرة المروعة التي نفذها الاحتلال المشفى الأهلي العربي (المعمداني) وسط قطاع غزة، وارتقى خلالها مئات الشهداء والجرحى والمصابين، أغلبهم من العائلات النازحة والمرضى والأطفال والنساء، جريمة إبادة جماعية تكشف مجددا حقيقة هذا العدو وحكومته الفاشية وإرهابها، وتفضح الدعم الأميركي والغربي لهذا الكيان الاحتلالي المجرم”.
ولفتت حركة حماس في بيان لها إلى أنه “على المجتمع الدولي والدول العربية والإسلامية تحمل مسؤوليتهم والتدخل الفوري، والآن وليس غداً.. لوقف غطرسة الاحتلال وجيشه الفاشي، ومحاسبته على ما يقترفه من إبادة جماعية منذ أحد عشر يوماً”.