أكد خالد لطيف المرشح على منصب أمين صندوق نادي الزمالك، أن إيقاف القيد لفريق الكرة بسبب تراكمات مالية على مدار سنوات، وأزمة مستحقات سبورتنج لشبونة، موضحًا تفاصيل رحيل إمام عاشور عن الفريق الأبيض.
موعد انتخابات الزمالك 2023
وتقام انتخابات الزمالك، يوم الجمعة المقبل 20 أكتوبر، لتشكيل مجلس إدارة جديد يقود القلعة البيضاء من الفترة 2023 حتى 2027.
وقال لطيف في تصريحات تلفزيونية عبر قناة “ETC”: “إيقاف القيد للزمالك جاء بسبب أزمة مستحقات سبورتنج لشبونة بشأن ضم شيكابالا منذ 7 سنوات، ولكنها تأزمت بشكل رسمي بعدما انتهت إجراءات التقاضي، ومن الوارد التفاوض على حل الأزمة مع النادي البرتغالي”.
وتابع: “سيتم التعامل بشكل مختلف مع القضايا الرياضية في حالة نجاحي بالانتخابات، ولابد أن يتم تحويل نادي الزمالك إلى نظام مؤسسي، كان لدي تصور مختلف لم أستطع تنفيذه خلال المجلس السابق”.
وواصل: “كان هدفنا عمل نظام بجمع إيرادات النادي من عقود وايجارات خارجية وداخلية واشتراكات سنوية وألعاب رياضية ومستحقات خارجية ومستحقات عقود، كنا سنعمل نظام مختلف، وكان سيتم الاستعانة بشركات كبرى في النظام المالي بالتنسيق مع المجلس السابق”.
وأضاف: “كانت هناك أموال بالفعل تتواجد في خزينة نادي الزمالك في ظل أزمة الحجز على أرصدة النادي من ممدوح عباس ومصلحة الضرائب، حاولنا فتح حسابات جديدة بالتنسيق مع أشرف صبحي وزير الرياضة لكن لم نتوصل لأي حلول، ومعظم الأموال حاليًا تتواجد في الخزينة الموجودة بالنادي”.
وواصل: “اللجنة التي تدير نادي الزمالك حاليًا محايدة، وليس من حق أي مرشح التواصل مع العاملين في النادي أو في أي لعبة، وأتمنى من الجميع التفكير في المرحلة المقبلة، وعلاقتي مع هاني شكري قد تكون ليست جيدة منذ الانتخابات السابقة، ليس لدي خلاف شخصي معه، ودار بيننا حديث مؤخرًا وأبلغني بأنني لن أنجح”.
طالع | هاني شكري عن ترشح خالد لطيف بانتخابات الزمالك: أخبرته أنه لن ينجح.. والميزانية أثبتت وجود اختلاس
وزاد: “أي مواقف سابقة نسيتها تمامًا من أجل مصلحة الزمالك، ولدي مرونة في التعامل مع كل المرشحين، من أجل النادي، ولا وقت للخلافات الشخصية، علينا التفكير فقط لعبور المرحلة المقبلة والتعامل مع المشكلات بفعالية وسرعة وتعاون بين الجميع”.
وحول قرار رحيل إمام عاشور عن الزمالك، قال: “بلا شك، كنت ضمن مجلس الإدارة الذي قرر رحيل اللاعب مقابل 3 ملايين دولار، والتي ساهمت في حل العديد من الأزمات والجميع يعرفون رأيي الشخصي، واللجنة السابقة بقيادة حسين لبيب رحل خلالها مصطفى محمد وفرجاني ساسي ومدرب السلة أوجستي بوش وتم التعاقد مع عمر كمال عبد الواحد ولم تكتمل الصفقة، لا نريد الحديث عن الأزمات الآن”.
وزاد: “لم يصلني أي شيء رسمي بشأن رغبة إمام عاشور في العودة لنادي الزمالك، وكان لدي معلومة بأن اللاعب سيعود إلى النادي الأهلي، وسألت أحد المستشارين في الاتحاد الدولي وأكد لي عدم أحقية النادي في وضع بند بعقده يمنعه من الانتقال للأهلي أو أي نادٍ آخر، لأن فيفا يحترم رغبة اللاعب”.
وواصل: “إمام عاشور كان يتبقى في عقده عام ونصف، ووصلنا لأقصى مرحلة في المفاوضات بمبلغ 3 ملايين دولار مقابل بيع عقده لنادي ميتلاند الدنماركي، والمدة الزمنية دائمًا لها دور في تحديد السعر”.
واستطرد: “كان من الصعب إعادة الـ3 ملايين دولار لنادي ميتلاند مقابل ضم إمام عاشور، وكانت لدينا أولويات طبقًا للإمكانيات المتوافرة، وفي النهاية ليس قراري، ولم يعرض علينا الفكرة من الأساس، وكان هدفنا حل أزمة القيد ورحلنا في 8 أغسطس، من أجل منح الفرصة لأي لجنة جديدة لحل أزمة القيد والتعاقد مع صفقات جديدة، وقبل رحيلنا تعاقدنا مع بعض المستأجرين للمحلات، وكانت لدينا أموال في اتحاد الكرة، وكنا نحاول حل الأزمة لكن لم ننجح”.
وأكمل: “حاولنا تجديد عقد أحمد فتوح قبل رحيل المجلس، ووصلنا لأرقام مالية معينة بعد مفاوضات قادها أمير مرتضى منصور، حيث كان اللاعب سيحصل على دفعات معينة ومبلغ ترضية مقابل التوقيع”.
وأكد: “الزمالك كان مديونًا بحوالي 70 مليون جنيه لاتحاد الكرة، وقبل رحيلنا وصلنا إلى مبلغ يتخطى الـ20 مليونًا كمديونية للاتحاد بعدما تم تسوية الأزمة، وقمنا بدفع 40 مليونًا جنيه لقيد القائمة الأولى في الموسم الحالي بالتعاون مع الشركة الراعية، كما أن أي مستحقات للزمالك تصل خزينة اتحاد الكرة يتم خصم 5% منها لصالح الاتحاد كجزء من المديونية مع تحويل الباقي للنادي”.
وأتم: “قمنا بعمل بروتوكول مع رابطة الأندية لجلب مستحقات إمام عاشور من ميتلاند، وتم استخدام الـ3 ملايين دولار في صرف رواتب العاملين والموظفين واللاعبين والأجهزة الفنية، وقمنا بصرف مليون و650 ألف دولار للأجانب مثل فيريرا مدرب الفريق السابق واللاعبين الأجانب في الفرق المختلفة، بالإضافة لدفع رواتب أخرى، ومن خلال حساب رابطة الأندية تم تحويل المبالغ المالية إلى المدربين واللاعبين”.