قالت وزيرة الصحة الفلسطينية مي كيلة، إن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة المتواصل منذ 12 يوما، أدى إلى استشهاد أكثر من 3300 شخص، إضافة إلى إصابة 13 ألفا آخرين.
وفي مؤتمر صحفي بمدينة رام الله، قالت الوزيرة، إن الأعداد تقريبية بسبب الوضع الكارثي بالقطاع، جراء استمرار القصف الإسرائيلي.
وأكدت أن هناك نقصا حادا بالأدوية في قطاع غزة، ومشكلة كبيرة في الوصول إلى المستشفيات، مشيرة إلى أن انقطاع المياه وتدهور منظومة الصرف الصحي، يزيدان مخاطر تفشي الأمراض السارية.
كما نددت مي بالقصف الإسرائيلي على المستشفى الأهلي المعمداني مساء أمس الثلاثاء، وقالت، إن المئات استشهدوا جراء القصف الإسرائيلي.
وتابعت، نؤكد أن إسرائيل ضالعة في المجزرة (المعمداني)، ولن تستطيع أن تبرئ نفسها من قصف المستشفى، ونطالب بمحاسبتها.
ليلة دامية
ومساء الثلاثاء، قال متحدث وزارة الصحة بغزة أشرف القدرة للأناضول، إن ما يزيد على 500 شهيد سقطوا في قصف إسرائيلي استهدف المستشفى الأهلي العربي المعمداني في القطاع.
وبعد ليلة دامية لم تهدأ الأوضاع في قطاع غزة المحاصر، حيث تواصل القصف الإسرائيلي، ما أدى إلى استشهاد 27 شخصا جراء استهداف منزل في جباليا شمالي غزة.
وحسب تصريحات مصدر طبي للجزيرة، فإن 12 شهيدا وعشرات الجرحى سقطوا في قصف استهدف منزلا شرق خان يونس جنوبي القطاع، بينما سقط عدد غير محدد من الشهداء والجرحى بقصف استهدف منزلا في بلدة المغراقة وسط القطاع.
من جهته، أفاد رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة سلامة معروف، بأن إسرائيل “قتلت نحو 400 عائلة” خلال عدوانها على القطاع المتواصل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
وقال في مؤتمر صحفي، إن “طائرات الاحتلال قصفت المنازل فوق رؤوس ساكنيها، فقتلت 400 عائلة عدد أفرادها 2163 فلسطينيا”.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، تواصل إسرائيل شن غارات مكثفة على غزة، وقطع إمدادات المياه والكهرباء والغذاء والأدوية عن القطاع، ما أثار تحذيرات محلية ودولية من كارثة إنسانية مضاعفة، بموازاة دهم واعتقالات إسرائيلية مكثفة في مدن وبلدات الضفة الغربية المحتلة.