ارتفع صافي ثروات الأمريكيين بوتيرة تاريخية من عام 2019 إلى عام 2022، وهو ما يعكس التقلبات الاقتصادية الهائلة في عصر الوباء والثروة الناتجة عن ملكية المنازل والأصول المالية، وفقًا لبيانات الاحتياطي الفيدرالي الصادرة يوم الأربعاء.
تضخم متوسط صافي الثروة الحقيقية بنسبة 37% في عام 2022 عما كان عليه قبل الوباء في عام 2019، وفقًا لأحدث مسح أجراه بنك الاحتياطي الفيدرالي لتمويل المستهلك، وهو مسح يتم إجراؤه كل ثلاث سنوات منذ عام 1989 لقياس الدخل وصافي القيمة واستخدام الائتمان والديون وغيرها من الأمور المالية بشكل شامل. النتائج للعائلات الأمريكية.
على الرغم من النظرة الرجعية، إلا أن تقرير بنك الاحتياطي الفيدرالي يشرح بالتفصيل الأساس المالي وراء المرونة المستمرة التي غذت النمو الاقتصادي الأمريكي وتوقعات الركود.
ومع ذلك، أظهرت النسخة الأخيرة من الاستطلاع أيضًا أن عدم المساواة في الدخل اتسعت وأصبح السكن غير قابل للتحمل بشكل متزايد خلال فترة الثلاث سنوات الأخيرة، مما عزز البيانات الاقتصادية التي تم إصدارها مسبقًا والتجارب الحياتية للأمريكيين.
ومع ذلك، سمح الاستطلاع لباحثي بنك الاحتياطي الفيدرالي بالتعمق أكثر في الشؤون المالية للمجموعات العرقية والإثنية – بما في ذلك نشر البيانات الخاصة بالأمريكيين الآسيويين لأول مرة – وفي تجارب العائلات الوبائية.
وقال باحثون من بنك الاحتياطي الفيدرالي إن الارتفاع بنسبة 37% في صافي الثروة، والذي كان أكثر من ضعف ثاني أكبر ارتفاع مسجل على الإطلاق، كان مدفوعًا إلى حد كبير بنمو الأصول – وتحديدًا قيم المنازل ومكاسب سوق الأسهم.
ومن عام 2019 إلى عام 2022، ارتفع معدل ملكية المنازل إلى 66.1% من 64.9% قبل ثلاث سنوات؛ ومع ذلك، ارتفع متوسط صافي قيمة المساكن (قيمة المساكن ناقص ديون المساكن المضمونة) بنسبة 45%. وقبل ثلاث سنوات، وفي نهاية أكبر توسع اقتصادي في تاريخ الولايات المتحدة، ارتفع صافي قيمة المساكن بنسبة 13%.
وقد حدثت الطفرة الأخيرة في قيمة المساكن في جميع مستويات الدخل، ولكنها تجاوزت أيضاً المكاسب المالية التي تحققت، مما أدى إلى انخفاض القدرة على تحمل تكاليف السكن إلى أدنى مستوياتها التاريخية.
وبحسب التقرير، فإن قيمة المنزل المتوسط تبلغ أكثر من 4.6 أضعاف متوسط دخل الأسرة.
هذه القصة تتطور وسيتم تحديثها.