بلغ توليد الكهرباء من الوقود الأحفوري، ذروته، قبل 5 سنوات على الأقل، في نصف دول العالم تقريبًا، وفقا لما نشره موقع أكسيوس الأمريكي.
وتسلط دراسة جديدة، أجراها مركز أبحاث المناخ (إمبر)، الضوء، على احتمالية حدوث ذروة عالمية في توليد الكهرباء من الوقود الأحفوري- المصدر العالمي الأول لثاني أكسيد الكربون- وشيكة.
زتشير الدراسة إلى أن الاتحاد الأوروبي وأستراليا ونيوزيلندا والعديد من جزر المحيط الهادئ وأمريكا الشمالية دخلوا في فترة من تراجع الطاقة الأحفورية.
وعلى مستوى القارة، فإن أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي في حالة استقرار، وأن المنطقتان الوحيدتان اللتان لم تصلا بعد إلى الذروة؛ هما آسيا والشرق الأوسط.
ووفقا للدراسة، استبدلت 78 دولة، المصادر الأحفورية، بالطاقة “النظيفة”، ومعظمها من الرياح والطاقة الشمسية، ونفذت 49 دولة، ذلك الأمر، وسط ارتفاع إجمالي التوليد.
وبالنسبة إلى 25 دولة أخرى، ينبع الانخفاض في توليد الوقود الأحفوري، من انخفاض الطلب الإجمالي، أو ارتفاع واردات الطاقة، لذلك يمكن أن يرتفع استخدام الوقود الأحفوري مرة أخرى.