في ظل الأحداث الراهنة والتصاعد السريع للتوتر في منطقة الشرق الأوسط تتصاعد التكهنات حول مستقبل قطاع غزة وما قد يخلفه الاجتياح الإسرائيلي الحالي. فبينما تشهد هذه الأرض الفلسطينية المحاصرة تصاعد التوترات والتهديدات الإسرائيلية المتواصلة، تزين عناوين الصحف وشاشات التلفزيون تقارير تحمل في طياتها تحليلات وتوقعات حول المستقبل القريب والبعيد. وفي هذا التقرير، سنستعرض مختلف السيناريوهات المحتملة لمستقبل غزة، مع التركيز على الأوضاع السياسية والاقتصادية والأمنية.
شاهد الفيديو:
وهو الذي تهدف إليه إسرائيل القضاء تماما على حركة حماس، وهذا يستلزم وقوع ما يصل إلى 40 ألف شخص من أعضاء الحركة بين قتيل وأسير وتدمير كل ما تمتلكه الحركة من معدات عسكرية وأنفاق ومنصات لإطلاق الصواريخ.
ويحيل السيناريو الأول التطور الخطير إلى السيناريو الثاني، وذلك بتطوير آخر قد ينتهي بتقسيم قطاع غزة جزء شمالي تحتله الاحتلال وجنوبي للفلسطينيين، وربما يختار الكيان الصهيوني حينها بقاء الآلاف من قواتها العسكرية داخل القطاع لسنوات وربما عقود.