وجهت الإعلامية بسمة وهبة رسالة باللغة العبرية إلى الشعب الإسرائيلي، طالبتهم فيها بمساءلة رئيسهم وحكومتهم عن سر تجاهلهم مصير الأسرى الموجودين في غزة، جائ ذلك عقب الأحداث الأخيرة التي شهدها قطاع غزة من قصف متكرر من جانب جيش الإحتلال الإسرائيلي.
وقالت بسمة وهبة عبر برنامج التيك توك الشهير : “طلبت من الشعب الإسرائيلي في رسالتي إنهم يسألوا رئيسهم وحكومتهم ليه مجابش سيرة الأسرى ومش مهتم بيهم”.
شهدت إسرائيل خلافات كبيرة بين قادة الاحتلال بشأن العملية البرية المزمع إطلاقها ضد قطاع غزة، خلال الأيام المقبلة.
وذكرت وسائل إعلام عبرية، اليوم الجمعة أن الجلسة التي عقدت لمناقشة الخطة العملياتية ضد قطاع غزة استمرت 6 ساعات وشهدت خلافات بين عدد من الورزاء في حكومة الاحتلال الإسرائيلية.
وقال موقع “واللا” العبري” إن المجلس الوزاري السياسي والأمني الإسرائيلي، ناقش الليلة الماضية، الخطة العملياتية لاستمرار الحرب في غزة، وطالب وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريش، ووزيرة المواصلات ميري ريجيف، أن تكون العملية البرية كبيرة وموسعة.
فيما طالب وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، بضرورة أن تكون العملية ضد قطاع غزة قوية جدا وتنتهي باحتلال القطاع.
وعارض وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت ووزراء آخرون في الحكومة مثل هذه الخطوة على أساس أنها لا تخدم المصلحة الإسرائيلية.
يذكر أن بن غفير، أعرب عن مواقف متشددة فيما يتعلق بقطاع غزة، وقال الثلاثاء الماضي إنه “طالما بقي السجناء الإسرائيليون في قطاع غزة، لا ينبغي إدخال أي مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة، والشيء الوحيد الذي يجب دخوله إلى غزة” هناك مئات الأطنان من المتفجرات الخاصة بالقوات الجوية.”
يأتي ذلك في ظل استمرار القصف الإسرائيلي على كل مناطق قطاع غزة، ولم تسلم المستشفيات أو المساجد أو الكنائس من عدوان الاحتلال.
وتفاقمت الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، بسبب استمرار العدوان الإسرائيلي منذ 14 يوما، وتجاوز عدد شهداء القصف المتواصل للاحتلال 4 آلاف شهيد بحسب البيانات الصادرة من وزارة الصحة الفلسطينية.
وشنت حركة حماس هجوم مفاجئ ضد الاحتلال الإسرائيلي في مستوطنات غلاف غزة تسبب في مقتل الآلاف وتضرر المعدات ومقتل عدد من الجنود وأسر ما يقرب من 250 ما بين مدني وعسكري.
وتسبب ذلك الأمر في تصاعد المواجهات المسلحة بين الاحتلال والمقاومة الفلسطينية، وشنت إسرائيل عدوانا على قطاع غزة، لليوم الثالث عشر بعدما بدأت المقاومة الفلسطينية عملية طوفان الأقصى ضد مستوطنات غلاف غزة في السابع من أكتوبر.