21/10/2023–|آخر تحديث: 21/10/202305:08 م (بتوقيت مكة المكرمة)
أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم السبت خلال قمة القاهرة للسلام، أنه “حان الوقت لإنهاء هذا الكابوس المروع”، في إشارة إلى الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة والتي دخلت أسبوعها الثالث، في حين أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) مقتل 17 من موظفيها في غزة.
وبدأت قمة دولية في مصر -اليوم السبت- دعا إليها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لبحث مستقبل القضية الفلسطينية وعملية السلام، ووقف التصعيد في قطاع غزة، ويحضرها عدد من القادة ورؤساء الحكومات العربية والأجنبية.
وقال غوتيريش في كلمته إن “حل الدولتين هو الأساس الواقعي الوحيد للسلام والاستقرار (..) حان الوقت للعمل لإنهاء هذا الكابوس المروع، والعمل من أجل بناء مستقبل يليق بأحلام أطفال فلسطين وإسرائيل”.
واندلعت الحرب بين الجانبين بعد هجوم غير مسبوق، في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الجاري، شنته كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- على مستوطنات ومواقع عسكرية إسرائيلية في غلاف غزة.
وقد خلف العدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة منذ أسبوعين 4385 شهيدا في القطاع جراء القصف الجوي والمدفعي الإسرائيلي منذ بدء الحرب، معظمهم مدنيون، وفق آخر حصيلة لوزارة الصحة في غزة، في حين قتل في الجانب الإسرائيلي، أكثر من 1400 شخص في اليوم الأول للهجوم، حسب السلطات الإسرائيلية.
عدد قتلى موظفي الأونروا
وفي السياق ذاته، قُتل 17 موظفا -على الأقل- من وكالة الأونروا في قطاع غزة منذ بداية الحرب، حسبما ما أفاد به مفوضها العام فيليب لازاريني اليوم السبت.
وقال لازاريني -في بيان- إنه “تأكد مقتل 17 من زملائنا حتى الآن في هذه الحرب الشرسة. للأسف، سيكون العدد الفعلي أعلى على الأرجح”. وأوضح المسؤول أن بعضهم “قتلوا في منازلهم، وهم نيام بين عائلاتهم”.
وأضاف “أؤكد أنه منذ اندلاع الحرب، قامت الأونروا بانتظام بتزويد جميع الأطراف المعنية بالموقع الجغرافي لجميع منشآتها في قطاع غزة. ومع ذلك، فقد تضرّر ما لا يقل عن 35 مبنى حتى الآن، بعضها في ضربات مباشرة”.
وأشار إلى أن الغارات الجوية وعمليات القصف المتواصلة، إلى جانب أوامر الإخلاء الصادرة عن القوات الإسرائيلية، أدت إلى “نزوح مليون شخص وتسببت في مقتل عدد كبير جدا من المدنيين”، داعيا إلى “وقف إنساني عاجل لإطلاق النار”.
وأشار المسؤول الأممي إلى أنّ مرافق وكالته “أصبحت مكتظّة”، في ظلّ لجوء 500 ألف شخص إليها.