فى أقصى صعيد مصر داخل مدينة المائة باب الأقصر يعيش الفنان المصري علاء القاضي الذى برع في فن غريب من نوعه وهو رسم لوحات كاملة ونحتها على قشر البيض بشكل يثير الدهشة.
اسمه بالكامل “علاء على خليل” من مواليد عام 1958 ومقيم بمحافظة الأقصر، حاصل على دبلوم إدارة وسكرتارية وحصل على دبلوم الخطوط العربية عام 2010، وحصل على المركز الرابع على مستوى الجمهورية فى دبلوم التخصص فى الخطوط العربية والتذهيب عام 2012، شارك ” علاء ” فى العديد من المعارض المصرية والعربية .
قال علاء القاضي إأنه منذ الصغر أتقن فن الخط العربي ، وفى يوم من الأيام أثناء مشاهدته لأحد البرامج التليفزيونية رأى أحد اليابانيين يقوم بتصفية البيضة وتقسيمها إلى نصفين دون ان تنكسر، وهنا جاءت الفكرة فى ان يقوم بعمل ثقب صغير بالبيضة وتصفيتها ونحت اشكال فنية وآيات قرآنية عليها .
وأشار “القاضي” إلى أنه فى بداية الأمر بدأ فى النحت على بيض الأوز لكبر حجمه نسبيا، ثم اتجه إلى النحت على بيض النعام لقوة تحمله للنحت وسمك قشرته مع كبر حجمه وحول البيض الى لوحات فنية مزينة بآيات القرآن الكريم .
وأضاف أنه يقوم بالنحت على بيض النعام على شكل خلية نحل بها 280 ثقبا عبارة عن 20 صفا باشكال مختلفة فى 14 خطا عرضيا، كما نحت سورة الإخلاص كاملة على بيضة النعام، مشيرا إلى أن هناك أسلوب التطريز على قشور البيض حيث يتم تقسيمه إلى وحدات متساوية تماما وتفتح بمفصلة تم تصنيعها يدويا مبطنة من الداخل بالمخمل والشموزيت .
ويستغرق “القاضي” من 15 إلى 30 يوما فى كتابة بيضة واحدة مستخدما فيها الخط الثلث أو الفارسي وهما من أصعب الخطوط ولكن أجملها، مشيرا إلى أنه يقوم بالنحت البارز والغائر وهو يحتاج الى تركيز عالى لأن أي خطأ فيه يؤدي إلى كسر البيضة.