أفادت وكالة الصحافة الفرنسية “فرانس برس”، اليوم الإثنين، بأن باريس تطلب هدنة إنسانية قد تؤدي إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة.
وفي وقت سابق ممن اليوم، قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، إن الفلسطينيون في قطاع غزة يعانون من تزايد حالات الإصابة بأمراض مثل الجدري والجرب والإسهال بسبب سوء ظروف الصرف الصحي واستهلاك المياه من الآبار الزراعية.
وأوضح أن الناس يستهلكون مياها مالحة تحتوي على أكثر من 3000 ملليجرام لكل لتر من المحتوى الملحي من الآبار الزراعية”، محذرا من أن ذلك يزيد من خطر الإصابة بالكوليرا.
وأضاف مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أنه “من المتوقع أن ترتفع معدلات الإصابة بهذه الأمراض ما لم يتم تزويد مرافق المياه والصرف الصحي بالكهرباء أو الوقود لاستئناف عملياتها”.
كانت الفصائل الفلسطينية قد شنت هجوما هو الأقوى على مر التاريخ على الأراضي المحتلة، حيث تسبب ذلك في مقتل المئات، وأسر أكثر من 120 شخصا من الأراضي المحتلة إلى قطاع غزة.
ومنذ ذلك الحين، شنت قوات الاحتلال قصف عنيف وإجرامي على قطاع غزة، ما أسفر عن تشريد واستشهاد وإصابة الالاف من المواطنين الفلسطينيين، وظهور دعوات من أجل نزوح الفلسطينيين إلى خارج القطاع.