مع دخول اليوم الـ17 لمعركة طوفان الأقصى والعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة شهد القطاع تكثيف الاحتلال قصفه على المدنيين، في محاولة منه لإضعاف الروح المعنوية لدى أهالي القطاع الذين يشكلون الحاضنة الشعبية للمقاومة والضغط على المقاومة لإنهاكها قبل المعركة البرية التي تعد لها العدة.
فقد قال المكتب الإعلامي في قطاع غزة إن عدد الشهداء بلغ 5087 شهيدا بينهم 2055 طفلا و1119 امرأة و217 مسنا وأصيب 15273.
منهم 1652 شهيدا جراء قصف الاحتلال لجنوب القطاع رغم زعمه أنها منطقة آمنة.
وبلغ عدد المفقودين تحت الأنقاض 1500 مفقود بينهم 830 طفلا.
ووفقا للمكتب فقد ارتكب الاحتلال 597 مجزرة في حق العائلات الفلسطينية استشهد فيها 3813 غالبيتهم نساء وأطفال.
وبلغ عدد النازحين نحو مليون و400 ألف نازح بسبب العدوان الإسرائيلي بنسبة تصل إلى 70% من سكان القطاع.
كما أعلن المكتب الإعلامي الحكومي أن أكثر من 181 ألف وحدة سكنية تضررت، منها أكثر من 20 ألف وحدة سكنية هدمها الاحتلال بشكل كامل أو باتت غير صالحة للسكن.
وتم تدمير 72 مقرا حكوميا وعشرات المرافق العامة والخدمية دمرها الاحتلال وألحق بها الضرر الكبير.
وتسبب قصف الاحتلال في تعرض 177 مدرسة لأضرار فيما خرجت من الخدمة 32 مدرسة، كما دمر الاحتلال 32 مسجدا وتضررت 3 كنائس بشكل بليغ.
قنابل أميركية
في ذات السياق قال الناطق باسم وزارة الداخلية في القطاع إياد البزم إن “الكثافة النارية المستخدمة من الاحتلال الإسرائيلي في هذا العدوان، لم يسبق لها مثيل في القطاع”.
وأوضح البزم أن الاحتلال “يستخدم قنابل ذات قدرة تدميرية هائلة مخصصة لتدمير التحصينات” وهي لا تتناسب مع طبيعة المنازل السكنية في غزة “ما يؤدي لتدمير منازل عدة في الغارة الواحدة ووقوع أكبر عدد من الضحايا”.
وكشف أن أكثر من 80% من القنابل التي يستخدمها الاحتلال في عدوانه هي قنابل أمريكية الصنع.
وقال إن العدوان الإسرائيلي “دمر مدنا سكنية تضم عشرات الأبراج في 7 مناطق، بالإضافة إلى تدمير أبراج سكنية في أنحاء متعددة من محافظات غزة تضم آلاف الوحدات السكنية”.