غادة فاروق: التدريبات تهدف تعزيز القدرات الأكاديمية للطلاب في تلك المجالات الحيوية
أحمد جلال: الدورات العملية نهدف دمج طلاب الكلية بسوق العمل واكتساب الخبرات
في إطار التزام بجامعة عين شمس بتوفير بيئة تعليمية شاملة ومتكاملة، تقدم الجامعة العديد من التدريبات والفرص التعليمية للطلاب بهدف تطوير وتنمية مهاراتهم العملية والأكاديمية والتى تهدف هذه التدريبات إلى تجهيز الطلاب بالمهارات اللازمة لمواجهة احتياجات سوق العمل المتغيرة وتمكينهم من تحقيق نجاح مستدام في حياتهم المهنية.
قالت الدكتورة غادة فارق رئيس جامعة عين شمس ، أن الجامعة توفر مجموعة واسعة من التدريبات التي تغطي مختلف المجالات الأكاديمية والمهنية ، ففي مجال المهارات الأكاديمية، تقدم الجامعة دورات تدريبية في تحسين مهارات الكتابة الأكاديمية، وطرق البحث العلمي، وتقنيات العرض التقديمي ، كما تعمل على توفير برامج تدريبية في مجالات الرياضيات والعلوم والهندسة، وذلك بهدف تعزيز القدرات الأكاديمية للطلاب في تلك المجالات الحيوية.
وفيما يتعلق بالمهارات العملية، تقدم الجامعة برامج تدريبية في مجالات مثل التفكير النقدي، وحل المشكلات، والقيادة، والتواصل الفعّال. كما تقدم ورش عمل تطبيقية تساعد الطلاب على تطوير مهارات التعاون والعمل الجماعي، وذلك من خلال مشاريع تطبيقية يشارك فيها الطلاب ويتعلمون كيفية التعامل مع التحديات العملية.
وأكدت الدكتورة غادة فاروق خلال تصريحاتها لـ صدى البلد ، أن هذه التدريبات تشكل جزءًا أساسيًا من خطة الدراسة الشاملة للطلاب، حيث يتم تنظيمها بانتظام على مدار العام الدراسي ، وتتميز هذه التدريبات بأنها تقدم بواسطة خبراء وأكاديميين ذوي خبرة في مجالاتهم، مما يوفر فرصًا قيمة للطلاب للاستفادة من المعرفة والمهارات العملية العميقة.
وتعكس استراتيجية الجامعة في تقديم هذه التدريبات رؤيتها الشاملة للتعليم العالي، حيث تؤمن بأهمية تطوير الطلاب ليصبحوا مهنيين مؤهلين ومبدعين في مجالاتهم، وتسعى الجامعة باستمرار إلى تحديث وتطوير برامج التدريب المتاحة لضمان تلبية احتياجات الطلاب ومتطلبات سوق العمل المتغيرة.
تعبر إحدى الطالبات، سارة أحمد، عن امتنانها للفرص التدريبية التي توفرها الجامعة قائلة: “لقد استفدت كثيرًا من برامج التدريب التي قدمتها الجامعة فقد ساعدتني في تطوير مهاراتي في التواصل وحل المشكلات، وأعتقد أن هذه المهارات ستكون لها تأثير كبير على مستقبلي المهني.”
تشجع الجامعة جميع الطلاب على المشاركة في البرامج التدريبية المتاحة والاستفادة منها لتنمية مهاراتهم وتحقيق نجاحهم في حياتهم الأكاديمية والمهنية. كما تعمل الجامعة على توسيع نطاق الفرص التدريبية وتطوير برامج جديدة لتلبية احتياجات الطلاب المتنوعة والمتغيرة.
بهذه الطريقة، تواصل الجامعة تعزيز دورها في توفير تعليم عالي الجودة يمكن الطلاب من تحقيق إمكاناتهم الكاملة والاستعداد لمستقبل واعد، حيث يصبحون قادرين على المساهمة في تطور المجتمع وتحقيق التغيير الإيجابي.
ومن جانبه قال الدكتور أحمد جلال عميد كلية زراعة جامعة عين شمس، إن الكلية تقوم بتنظيم العديد من الدورات العملية لدمج طلاب الكلية بسوق العمل واكتساب الخبرات.
وأضاف الدكتور أحمد جلال، في تصريحات لـ “صدى البلد”، أنه سوف يتم دورة مبادئ تربية النحل والتي نظمها قسم وقاية النبات بالكلية بجانب دورات تدريبية تشمل مجالات نظم الزراعة الحديثة بدون تربة، وتدوير المخلفات الزراعية والمنزلية وإنتاج الأسمدة العضوية، وتنسيق النباتات تحت الظروف الصحراوية.
وأشار عميد كلية زراعة جامعة عين شمس إلى أن الكلية تحرص دائما على التواصل مع الكيانات الاستشارية الهامة للربط بين العلم وآليات التطبيق.
ومن جانبه أكد الدكتور حسن شحاتة أستاذ المناهج بجامعة عين شمس أن التعلّم الذاتي يساعد على تحديد المشكلات والمبادرة في الحال بالبحث عن حل مناسب دون مساعدة أحد لافتا الى أن التعلم الذاتي يساعد علي اكتساب مهارات البحث النشِط عن الحلول بدلا من انتظار قدومها إليك على طبق من ذهب .
وشدد الدكتور حسن شحاتة علي تحديد مجال او هدف يضعه الطالب أمامه الذي تود تعلمه، بشكل عام، ليس كافيًا، وإنما يجب أن تحدد الجزء الذي تود تعلمه في هذا المجال. لا يكفي أن تقول أريد أن أتعلم البرمجة، أو تصميم الجرافيك، أو التسويق. كل هذه مجالات واسعة، تندرج تحتها الكثير من التخصصات، وكل تخصص تندرج تحته الكثير من الجزئيات التي يجب أن تتعلمها على حدة.
وطالب الدكتور حسن شحاتة وزارتي التعليم العالي والتربية والتعليم معرفة الطلاب علي التعليم الذاتي وعرزه لدي الطلاب منذ المراحل الاولي في التعليم عن طريق دورات وتدريبات للطلاب علي التعلم الذاتي .
واشار إلي ، أنه يوجد العديد من مصادر التعلم الذاتي التي تساعد المتعلم في تطوير ذاته، ، وهي: قراءة الكتب والأبحاث والمنشورات وزيارة المكتبات العامة و متابعة الوسائل الإعلامية المتعددة ومتابعة برامج التعليم المختلفة والمتنوعة و أيضا الحضور الدائم للمحاضرات، والندوات، والمؤتمرات، ومتابعة الأنشطة التثقيفية المختلفة و الدخول على المواقع الالكترونية المهتمة بالتعليم، وتحميل برامج التعليم على الجهاز الشخصي أو الكمبيوتر الشخصي.
وأضاف ، أنه على الطالب أن يبدأ بتعلم الأساسيات والبحث عما يريد تعلمه عبر محركات البحث لافته أنه ليس من الضروي أن يفهم كل شيء في هذه المرحلة، كما أن قد يحتاج الطالب لإعادة قراءة المقال أكثر من مرة لاستيعابه.