24/10/2023–|آخر تحديث: 24/10/202306:17 م (بتوقيت مكة المكرمة)
قال مسؤولون لوكالة رويترز إن الجيش الأميركي يتخذ خطوات جديدة لحماية قواته في الشرق الأوسط مع تزايد المخاوف من هجمات تشنها عليه جماعات مدعومة من إيران، وأضافوا أنه يترك الباب مفتوحا أمام إمكانية إجلاء عائلات العسكريين إذا لزم الأمر.
وذكر المسؤولون -الذين تحدثوا بشرط عدم نشر هوياتهم- أن الإجراءات تشمل زيادة الدوريات العسكرية الأميركية، وتقييد الوصول إلى مرافق القواعد التي تضم القوات، وزيادة جمع المعلومات الاستخباراتية، باستخدام الطائرات المسيرة وعمليات المراقبة الأخرى.
وقال المسؤولون إن الجيش الأميركي يعزز أيضا المراقبة من أبراج الحراسة بالمنشآت العسكرية، ويعزز الإجراءات الأمنية عند نقاط الوصول إلى القواعد، ويكثف العمليات لمواجهة الهجمات المحتملة بالطائرات المسيرة والصواريخ والقذائف.
وتزايد استهداف القواعد الأميركية منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الجاري، إذ تم قبل أيام استهداف قاعدة فكتوريا قرب مطار بغداد والتي تضم قوات أميركية بصاروخي كاتيوشا، كما استُهدفت قاعدة عين الأسد الجوية التي تستضيف قوات أميركية وأخرى دولية وتقع بمحافظة الأنبار غربي العراق.
وفي سوريا، تعرض حقل العمر النفطي وخط الغاز الواصل إلى معمل كونيكو للغاز الطبيعي لهجومين منفصلين بالصواريخ، وهما موقعان تتخذهما القوات الأميركية قواعد لها بريف دير الزور شمال شرقي سوريا.
وقبل ذلك، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) أن المدمرة “يو إس إس كارني” أسقطت 3 صواريخ وعددا من المسيرات أطلقها الحوثيون من اليمن، مشيرة إلى احتمال أن تكون موجهة نحو أهداف في إسرائيل.