أعلن منتدى الإعلاميين الفلسطينيين في غزة أن عدد الصحفيين الذين استشهدوا منذ العدوان الإسرائيلي على القطاع وصل إلى 19 صحفيا.
فقطاع غزة يعتبر من أخطر المناطق في العالم، حيث القصف الإسرائيلي لا يتوقف ويتواصل ليلا ونهارا، ولا يوجد فيه مكان آمن يلتجأ إليه.
والصحفيون، مثل باقي أهالي القطاع، معرضون للقصف والاستهداف في أي لحظة، لا تحميهم خوذهم ولا ستراتهم التي كتبت عليها “صحافة”.
ومنذ الأيام الأولى للعدوان، بدأت وصاياهم التي كتبوها على صفحاتهم في الانتشار على منصات التواصل الاجتماعي.
فكتب الصحفي رشدي السراج -على سبيل المثال- عبر حسابه على منصة إكس (تويتر سابقا) باللغة الإنجليزية قائلا:
“نعتقد أننا نعيش اللحظات الأخيرة في حياتنا.”
We think that we live last moments in our life..#Gaza_under_attack
— Roshdi Sarraj (@RoshdiSarraj) October 9, 2023
وبعد أيام قليلة من كتابة هذه التغريدة، استشهد السراج بغارة إسرائيلية على منزله في حي تل الهوى بغزة.
لم يرض الخروج من غزة سوى إلى السماء.. القصف الإسرائيلي يطال الصحفي رشدي سراج في منزله بغزة#رقمي pic.twitter.com/DAPtyzUYHs
— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) October 22, 2023
وهناك كثير غير السراج ممن كتب رسالته أو وصيته، ومنهم الصحفي والمصور حسام سالم الذي كتب عبر حسابه على منصة إكس أنه سيخرج “من غزة.. إلى السماء”.
سنخرج من غزة .. إلى السماء
وإلى السماء فقط— HosamSalem (@HosamSalemG) October 13, 2023
وبدوره، كتب الإعلامي عادل الزهارنة وصيته عبر حسابه على إنستغرام وقال فيها:
“أنا عادل الزهارنة، طالب إعلام وتكنولوجيا اتصال، وعد مني لو ضليت (ظللت) عايش رح أنقل لكم الحقيقة وكل إشي (شيء) بنعيشه في قطاعنا الحبيب قطاع غزة”.
وأضاف عادل “خليكم معنا وادعمونا، ولا تملوا ولا تزهقوا من نشركم لقضيتنا، هاي (هذه) وصيتي الكم”.