أعلنت مصر رفضها القاطع لأية محاولات “تهدف لتصفية القضية الفلسطينية على أساس دعوات النزوح، أو سياسات التهجير القسري لأبناء الشعب الفلسطيني بالمخالفة لكل أحكام القانون الدولي الإنساني”.
كما حذرت من الانزلاق إلى “دائرة مفرغة من العنف” في الشرق الأوسط، مطالبة بوقف فوري لإطلاق النار في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
جاء ذلك خلال على لسان وزير الخارجية المصري سامح شكري خلال اجتماعه الثلاثاء ضمن وزراء المجموعة العربية الموجودين في نيويورك مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، على هامش جلسة النقاش المفتوح رفيع المستوى لمجلس الأمن حول الوضع في الشرق الأوسط وخاصة القضية الفلسطينية.
سياسة الحصار والتجويع
وذكرت وزارة الخارجية المصرية في بيان، أن الاجتماع “شهد نقاشًا صريحًا بين الوزراء العرب ووزير الخارجية الأمريكي بشأن الأوضاع المتردية فى قطاع غزة نتيجة استمرار القصف الجوي ضد المدنيين وسياسة الحصار والتجويع”.
وأوضحت الوزارة أن شكري حرص خلال اللقاء على إعادة التأكيد على موقف مصر الداعي إلى ضرورة احتواء الأزمة الراهنة، من خلال المطالبة بالوقف الفوري لإطلاق النار، والحيلولة دون الدخول في دائرة مفرغة من العنف قد يمتد مداها لتشمل أجزاء أخرى في المنطقة.
#مجلس_الوزراء يجدد رفض #المملكة لدعوات التهجير القسري للشعب الفلسطيني.. إليكم أبرز قرارات المجلس
للمزيد: https://t.co/3BlZ3sXQAW#اليوم pic.twitter.com/SjCgek9T0e— صحيفة اليوم (@alyaum) October 17, 2023
إضافة إلى الرفض القاطع لأي محاولات تهدف لتصفية القضية الفلسطينية على أساس دعوات النزوح أو سياسات التهجير القسري لأبناء الشعب الفلسطيني بالمخالفة لكل أحكام القانون الدولي الإنساني.
نفاذ المساعدات الإنسانية
كما أكد شكري الأهمية القصوى لضمان النفاذ الآمن والكامل والمستدام للمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة للتخفيف من وطأة المعاناة الإنسانية التي يتعرض لها الفلسطينيون تحت القصف الإسرائيلي المستمر.
وجدد التذكير بموقف مصر الثابت والداعي إلى “التعامل مع جذور الأزمة الراهنة، والمتمثلة فى انسداد الأفق السياسي أمام الشعب الفلسطيني على مدار العقود الماضية، وضرورة تحرك المجتمع الدولي لإحياء السلام العادل والشامل القائم على حل الدولتين”.