من المقرر أن ينقل النائب مايك جونسون معركته من أجل رئاسة مجلس النواب إلى قاعة مجلس النواب يوم الأربعاء، وهي لحظة محورية بالنسبة للجمهوريين في مجلس النواب والتي تأتي وسط حالة من عدم اليقين بشأن ما إذا كان مشرع لويزيانا يمكنه تأمين 217 صوتًا اللازمة للفوز بالمطرقة.
حصل جونسون، الذي يشغل منصب نائب رئيس مؤتمر الحزب الجمهوري بمجلس النواب، على الترشيح لمنصب المتحدث في وقت متأخر من مساء الثلاثاء. توج التصويت يومًا فوضويًا بدأ باختيار الجمهوريين النائب عن مينيسوتا توم إيمر ليكون أحدث مرشح لهم، لكنه انسحب بعد ساعات بعد أن واجه مقاومة شديدة من الجانب الأيمن للمؤتمر وتوبيخًا من الرئيس السابق دونالد ترامب. وانتهى اليوم بالتصويت لانتخاب مرشح جديد، وهذه المرة فاز جونسون.
ويتعرض مؤتمر الحزب الجمهوري لضغوط متزايدة حيث لا يزال مجلس النواب مشلولا بدون رئيس. لكن الجمهوريين يجدون صعوبة حتى الآن في التوحد خلف خليفة لكيفن مكارثي بعد الإطاحة التاريخية به. أدى التصويت على طرد مكارثي إلى دفع مجلس النواب إلى منطقة مجهولة، وظل من غير الواضح ما إذا كان أي مرشح يمكنه الفوز بالمطرقة في أعقاب هذه الخطوة غير المسبوقة.
بعد التصويت على الترشيح، أجرى الجمهوريون في مجلس النواب تصويتًا آخر لقياس دعم المرشح داخل المؤتمر. وكان هناك حوالي 20 عضوًا غائبين عن هذا التصويت، ولا يمكن أن يخسر جونسون سوى أربعة أصوات، مما يخلق حالة من عدم اليقين بشأن ما إذا كان سيحصل على الأصوات اللازمة للمطرقة.
وقال جونسون مساء الثلاثاء: “الديمقراطية فوضوية في بعض الأحيان، لكنها نظامنا”. “النية هي الذهاب إلى قاعة مجلس النواب غدًا وإعلان هذا رسميًا. لذلك سوف نقوم بذلك.”
كان إيمر ثالث جمهوري يفوز بترشيح الحزب الجمهوري ثم خرج بعد ذلك من السباق بعد فشله في الحصول على الأصوات اللازمة للفوز بالمطرقة، بعد النائبين جيم جوردان من ولاية أوهايو وستيف سكاليز من لويزيانا أيضًا.
وبعد فوزه بترشيح الحزب، واجه إيمر معارضة سريعة من الجناح الأيمن لمؤتمره، فضلاً عن توبيخ من ترامب. وفي منشور على موقع Truth Social، وصف ترامب إيمر بأنه “رينو العولمي”، وقال إن التصويت له “سيكون خطأً مأساوياً”.