اتفق الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله مع صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) والأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين زياد نخالة، على “مواصلة التنسيق والمتابعة الدائمة للتطورات بشكل يومي ودائم” في الحرب المتواصلة على إسرائيل منذ السابع من الشهر الجاري.
وبحث المسؤولون الثلاثة آخر تطورات الحرب الإسرائيلية في غزة والحدود اللبنانية، وأفاد بيان صادر عن حزب الله بأن المجتمعين أجروا تقييما للمواقف الإقليمية والدولية بشأن الحرب.
وأوضحت قناة المنار التابعة لحزب الله اليوم الأربعاء أنه “جرى استعراض الأحداث الأخيرة في قطاع غزة منذ بدء عملية طوفان الأقصى (في 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري) وما تلاها من تطورات على كل صعيد”.
كما تم استعراض المواجهات القائمة عند الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة، وفق المصدر ذاته.
وتشهد الحدود الإسرائيلية اللبنانية منذ 3 أسابيع، تزامنا مع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، تبادلا متقطعا لإطلاق النيران بين الجيش الإسرائيلي من جهة، ومقاتلي حزب الله وفصائل فلسطينية من جهة أخرى، مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى من الطرفين.
تقييم المواقف
وقيم نصر الله مع النخالة والعاروري -وفق القناة- “المواقف المتخذة دوليا وإقليميا، وما يجب على أطراف محور المقاومة القيام به في هذه المرحلة الحساسة لتحقيق انتصار حقيقي للمقاومة في غزة وفلسطين”.
كما تم “بحث ما يجب القيام به من أجل وقف العدوان (الإسرائيلي) الغادر والوحشي على الشعب المظلوم والصامد في غزة وفي الضفة الغربية”، وفق القناة.
يشار إلى أن الجيش الإسرائيلي يواصل لليوم الـ19 على التوالي شن غارات مكثفة على قطاع غزة، دمّرت أحياء بكاملها، وخلفت أكثر من 6 آلاف شهيد، غالبيهم أطفال ونساء، وفقا لوزارة الصحة في القطاع.
في حين قتلت فصائل المقاومة، وفي مقدمتها حركة حماس، أكثر من 1400 إسرائيلي وأصابت 5132، وفقا لوزارة الصحة الإسرائيلية، كما أسرت ما يزيد على 220 إسرائيلي، بينهم عسكريون برتب عالية.