قال د. ممدوح محمد محمود رئيس حزب الحرية المصرى، إن تفقد الرئيس عبد الفتاح السيسى إجراءات تفتيش حرب الفرقة الرابعة المدرعة بالجيش الثالث الميدانى رسالة للعالم بجاهزية واستعداد الجيش المصرى للدفاع عن أرضه فى مواجهة أى تهديدات أو مخاطر، ورسالة تحذير لكل من تسول له نفسه المساس بالأمن القومى المصرى.
وأضاف رئيس حزب الحرية المصرى أن كلمة الرئيس تضمنت رسالة طمأنة للشعب المصرى، الذى يمثل درع وسيف الوطن يمتلك من القوة والقدرة لحماية الأمن القومى المصرى، وهى قوة رشيدة وحكيمة لا يطغى ولا يسعى خلف أوهام، وأن هدفه حماية مصر وأمنها القومى دون تجاوز.
وأكد د. ممدوح محمود أن القوات المسلحة ستظل صمام أمن وأمان للدولة المصرية، واستقرار المنطقة العربية بكاملها، وأن مصر على مدار تاريخها القديم والحديث لم تتجاوز حدودها، وهذا يعنى أن الجيش المصرى بقوته ومكانته وقدرته وكفاءته هدفه حماية مصر وأمنها القومى، فضلا عن دوره المهم في البناء والتنمية.
وأوضح أن الرئيس حذر من أوهام القوة في اتخاذ قرارات أو اجراءات غير مدروسة وأن الغضب والحماس لا يجب أن يجعلك تفكر بشكل تتجاوز فيه بدعوى أنه كان ناتجا عن غضب أو حماسة زائدة عن اللازم، حيث شدد الرئيس على أهمية التعامل مع كافة الأزمات بعقل وصبر من أجل تحقيق كل الأشياء الممكنة من غير وقوع تجاوزات في استخدام القوة.
وأشاد رئيس حزب الحرية المصرى بتأكيد الرئيس جاهزية وكفاءة القوات المسلحة لتكون مصر في أمن وسلام، وضرورة أن تكون متسلحة بالعلم والمعرفة لنكون قادرين على استيعاب التقدم في مجالات التفوق وتطور التسليح، مشددا على أن التسلح بالإيمان يدل على الخلق والنزاهة والشرف وعدم الخيانة وعدم التآمر.