استشهدت الصحفية دعاء شرف مع طفلها اليوم الخميس، جراء سلسلة غارات إسرائيلية على قطاع غزة، وسط استمرار العدوان الإسرائيلي على القطاع باستهدافه الصحفيين وعائلاتهم، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، في أعقاب عملية طوفان الأقصى.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن مقاتلات إسرائيلية أطلقت صواريخ عدة استهدفت منزل الصحفية في منطقة الزوايدة وسط القطاع، مما أسفر عن استشهادها مع طفلها.
⭕⭕ بقلوب مطمئنة بقضاء الله وقدره تنعى إذاعة صوت الأقصى الزميلة الصحفية / دعاء شرف
مقدمة البرامج في إذاعة صوت الأقصى
والتي ارتقت هي وابنها الطفل عبيدة في قصف الاحتلال لمنطقة اليرموك يوم أمس.
نسأل الله لها الرحمة والقبول هي وجميع شهداء شعبنا
والصبر والسلوان لذويهم pic.twitter.com/HcUtmoDhE0— إذاعة الأقصى – عاجل (@Alaqsavoice_Brk) October 26, 2023
وأشارت الوكالة إلى أن طيران الاحتلال نفذ قصفا عنيفا على مناطق تل الهوا والجوزات، وشارع النفق بمدينة غزة الليلة الماضية، وأضافت أن غارة أخرى استهدفت محيط ملعب اليرموك وسط المدينة.
وباستشهاد الصحفية دعاء شرف، يرتفع عدد الشهداء من الصحفيين في قطاع غزة، منذ بداية العدوان الإسرائيلي إلى 24 صحفيا.
وكان جيش الاحتلال استهدف أمس عائلة مراسل الجزيرة في غزة وائل الدحدوح في المنزل الذي لجؤوا إليه جنوب القطاع، بعد أن ادعى الاحتلال أنها منطقة آمنة، مما أدى إلى استشهاد زوجته وابنه وابنته البالغة من العمر 6 سنوات، وحفيده الرضيع الذي يبلغ من العمر شهر واحد.
وتتواصل غارات جيش الاحتلال على قطاع غزة، مما أسفر عن استشهاد 6546 فلسطينيا، بينهم 2704 أطفال و2704 امرأة و295 مسنا، وإصابة 17439 آخرين، إضافة إلى أكثر من 1600 مفقود تحت الأنقاض، وسط فقدان الدفاع المدني المعدات اللازمة لإنقاذهم.