أعلنت هيئة البث الإسرائيلية بأن وزارة دفاع الاحتلال تعتزم تمديد إخلاء المستوطنات على طول الحدود مع قطاع غزة ولبنان حتى 31 ديسمبر.
وقالت الهيئة في تقريرها إن “مثل هذه الخطوة ستكلف الدولة مليارات الشواكل، فيما تعارض العديد من الوزارات مثل هذا الإعلان في هذا الوقت، ووصفته بأنه سابق لأوانه”.
ونزح نحو 200 ألف إسرائيلي بسبب الحرب المستمرة مع حركة المقاومة الفلسطينية في الجنوب، والمناوشات مع “حزب الله” في الشمال.
وكانت الفصائل الفلسطينية شنت هجوما هو الأقوى على مر التاريخ على الأراضي المحتلة، حيث تسبب ذلك في مقتل المئات، وأسر أكثر من 120 شخصا من الأراضي المحتلة إلى قطاع غزة.
ومنذ ذلك الحين، شنت قوات الاحتلال قصفا عنيفا وإجراميا على قطاع غزة، ما أسفر عن تشريد واستشهاد وإصابة الآلاف من المواطنين الفلسطينيين، وظهور دعوات من أجل نزوح الفلسطينيين إلى خارج القطاع.
وحذرت مصر، في بيان صادر عن وزارة الخارجية، من مطالبة الجيش الإسرائيلي سكان قطاع غزة وممثلي الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في القطاع، بمغادرة منازلهم خلال 24 ساعة والتوجه جنوباً.
وأكدت مصر أن هذا الإجراء يعد مخالفة جسيمة لقواعد القانون الدولي الإنساني، وسوف يعرض حياة أكثر من مليون مواطن فلسطيني وأسرهم لمخاطر البقاء في العراء دون مأوى في مواجهة ظروف إنسانية وأمنية خطيرة وقاسية، فضلاً عن تكدس مئات الآلاف في مناطق غير مؤهلة لاستيعابها.
وطالبت مصر، الحكومة الإسرائيلية بالامتناع عن القيام بمثل تلك الخطوات التصعيدية لما سيكون لها من تبعات خطيرة على الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة.