في حديثها للصحفيين في بروكسل بعد اجتماعها مع رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأوروبي الـ 27، قالت رئيسة البرلمان الأوروبي روبرتا ميتسولا، إن قضايا السياسة الخارجية هيمنت على المحادثة.
قالت رئيسة البرلمان إنها واثقة من أن اجتماع اليوم سيخرج برسالة موحدة بشأن الشرق الأوسط. وشددت ميتسولا أيضًا على أن أوروبا لا يمكن أن تسمح بالتنازل عن دعمها لأوكرانيا.
وأضافت رئيسة البرلمان الأوروبي، إن موارد الاتحاد الأوروبي وصلت إلى أقصى حدودها، مشيراً إلى أنه تم الاتفاق على الميزانية الحالية للكتلة لمدة سبع سنوات. وقالت: “الآن هو الوقت المناسب لوضع أموالنا في مكانها الصحيح، ومصداقية الاتحاد الأوروبي على المحك”.
قالت رئيسة البرلمان الأوروبي روبرتا ميتسولا، في كلمتها، لا يمكن أن تكون هناك أعذار لهجوم حماس على إسرائيل.كما أنه من المهم أن نفهم أن حماس لا تمثل الأهداف المشروعة للشعب الفلسطيني. وأضافت: “إنهم يعيقونهم”.
قالت ميتسولا للزعماء إن الكتلة يجب أن تتحدث بصوت واحد. وكبرلمان، كنا دائما وسنواصل الإصرار على احترام القانون الدولي، وأن العواقب الإنسانية المترتبة على وقف حماس يجب أن تكون أولوية، وأن المساعدات يجب أن تكون قادرة على الوصول إلى الأبرياء المحتاجين.
يتطلع الناس أيضًا إلى أوروبا لمواصلة التحرك بشأن الأزمة اليائسة التي تتكشف في غزة والتي لا تزال تشهد فقدان الكثير من الأرواح البريئة وتيتم عدد كبير جدًا من الأطفال.
وأكدت رئيسة البرلمان الأوروبي، ان الكتلة كاتحاد، تقع على عاتقها مسؤولية أن نبقى متماسكين ومتحدين. إن القيام بذلك لا يعني التغاضي عن المزيد من الموت والعنف، بل يعني تجنب تصعيد إقليمي خطير للصراع. ويتعين علينا أن نترك ولو قدرا ضئيلا من إمكانية التوصل إلى السلام في نهاية المطاف.