قال عبده مباشر المراسل الحربي لجريدة الأهرام في حرب أكتوبر وعميد المحررين العسكريين، إنّ العمل الفدائي كان في دم الشهيد إبراهيم الرفاعي وكان له بصمة في كل عملية ينفذها، موضحًا: “قائد الصاعقة كان اسمها حسن عبدالغني، وكان ذلك في فترة حرب اليمن، قال لي إن العمليات الفدائية تتم في صمت، لكن إبراهيم الرفاعي ينفذ العملية في صخب وينتصر”.
وأضاف “مباشر”، في حواره مع الكاتب الصحفي والإعلامي محمد الباز، مقدم برنامج “الشاهد”، عبر قناة “إكسترا نيوز”: “بعد حرب 1967 تحدثت مع إبراهيم الرفاعي عما حدث في الحرب، وقال لي إنه ينفذ عمليات فدائية في سيناء، حيث قام العدو بتشوين الذخيرة المصرية الموجودة في المخازن وحصلوا عليها، وتكونت منطقة كاملة اسمها تشوينات الذخيرة المصرية، وكان هناك مخاوف لدى القيادة العامة بأن يستخدمها العدو لمضاعفة قوته العسكرية”.
وتابع: “مدير المخابرات طلب من إبراهيم الرفاعي تدمير هذه التشوينات، كما حصل العدو على مجموعة من صواريخ الظافر والقاهر وكان يريد نقلها بالقطار من أجل الاستعراض بمناسبة اليوم الوطني الإسرائيلي، فطُلب من إبراهيم الرفاعي تدمير القطار، وحكى لي إبراهيم الرفاعي أنه بدأ الأعمال الفدائية من بعد المعركة”.