ادعى أحد مهربي البشر أن القادة الأوروبيين يغضون الطرف عن عشرات الآلاف من المهاجرين المتجهين إلى بريطانيا.
وقال المهرب الكردي العراقي آري لصحيفة “إكسبريس” البريطانية، إن الحكومات تستخدم أزمة الهجرة على أنها “دعاية” ولكن بعد الانتخابات الوطنية “سيحدث الشيء نفسه” بتهجيرهم.
وأضاف أن فرنسا “يمكنها إيقاف” القوارب المغادرة منها والمتجهة إلى المملكة المتحدة، لافتًا إلى أنه حذر المهاجرين من مغادرة دول مثل ألمانيا وإيطاليا لأنهم “لم يعجبهم تلك البلدان”، ما دفعهم للذهاب إلى بريطانيا.
وأكد المهرب، الذي يعمل في الظل بتركيا منذ أكثر من 20 عامًا، أن المهاجرين يختارون طرقًا أكثر صعوبة عبر القارة للتوجه إلى فرنسا لأنهم يعتقدون أنهم سيكونون قادرين على الهرب في زوارق “سهلة للغاية ورخيصة” متجهة إلى الساحل الجنوبي لإنجلترا.
ولفت إلى أن هناك “ستة أو سبعة” قوارب تغادر فرنسا كل ليلة.
وردًا على مزاعم أنه يبدو أنه من الأسهل تهريب الأشخاص إلى أوروبا، قال آري: “نعم ، أوافق. كل هذا بسبب القناة الإنجليزية، حيث أن هناك الكثير من القوارب تتجه بسهولة من فرنسا إلى المملكة المتحدة.
وتابع “إذا استخدم 1000 شخص القوارب، فإن خمسة أشخاص فقط يستخدمون الشاحنات والتي تحتوي على أجهزة استشعار. لذا فإن القوارب سهلة للغاية ورخيصة”
ولفتت الصحيفة البريطانية، إلى أن أكثر من 45 ألف مهاجر عبروا القناة الإنجليزية العام الماضي وتوقعت التقييمات التي أجرتها وزارة الداخلية وصول نحو 60 ألف مهاجر إلى المملكة المتحدة هذا العام.