وأضافت الوكالة – في تحقيق مصور اليوم الاثنين “تحت عنوان” بوابة زويلة الأثرية … مبنى معماري مميز وشاهد على أحداث مهمة في تاريخ مصر “- أن البوابة التي تتكون من مبنى ضخم. سمي المبنى بعرض 25.72 متر ، وعمقه 25 مترًا ، وارتفاعه 24 مترًا ، نسبة إلى قبيلة جاءت من شمال إفريقيا مع قائد الجيوش الفاطمية جوهر الصقلي ، وتعيش بالقرب من البوابة كما كانت. المعروف باسم (باب المتولي) ، لأن “متولي الحسبة” في العصر الفاطمي كان يجلس عند البوابة لتحصيل الضرائب من كل من يدخل أو يخرج من البوابة ، خاصة أن هذا الباب كان يواجه القديم عواصم مصر (القطائع – العسكر – الفسطاط).
وأضافت أن (بوابة زويلة) شهدت أيضًا شنق خليج السلطان طومان ، آخر سلاطين المماليك ، والذي كان إيذانا بنهاية الدولة المملوكية وبداية الدولة العثمانية في عام (923 هـ / 1517 م) ، وشهدوا أيضا شنق رؤوس رسل زعيم التتار هولاكو عندما جاءوا يهددون مصر.
المصدر: مقالات