ربما كان روبرت كارد، المشتبه به الذي لا يزال طليقا في إطلاق النار الجماعي في ولاية ماين، يستهدف صديقة سابقة أثناء الهياج القاتل – وكانت الرسالة التي تركها وراءه عبارة عن رسالة انتحار صاخبة لابنه، وفقًا لتقرير.
وقالت شقيقة كارد للمحققين إنها تعتقد أنه ربما كان يبحث عن زوجته السابقة عندما أطلق النار على صالة البولينج Sparetime Recreation وSchemengees Bar and Grille، حسبما أفادت شبكة ABC News نقلاً عن مصادر.
وقالت المصادر إن المحققين يبحثون في احتمال أن يكون إطلاق النار الجماعي – الذي أسفر عن مقتل 18 شخصًا وإصابة 13 آخرين – قد بدأ كنزاع داخلي.
ولم يتم التعرف على هوية الصديقة السابقة، ولا الزوجة السابقة للمشتبه به، التي تم طلاقها بسبب خلافات غير قابلة للتسوية في عام 2007، حسبما ذكرت شبكة ABC News أيضًا نقلاً عن وثائق المحكمة.
وفي عام 2013، تم تعديل أمر الطلاق ليشمل الحقوق والمسؤوليات الأبوية المشتركة لطفلهما القاصر آنذاك، والذي كان محل إقامته الأساسي مع والدته، حسبما ورد في الوثائق.
كان نجل كارد أيضًا هو المتلقي المقصود للمذكرة الغامضة التي اكتشفها المحققون يوم الخميس أثناء تنفيذ مذكرة تفتيش في منزل كارد غير المهذب في بودوين، وفقًا للمنفذ.
ووصفتها مصادر ABC News بأنها رسالة انتحار تحتوي أيضًا على معلومات صاخبة ومعلومات شخصية مثل تفاصيل الحساب المصرفي.
لا تزال السلطات الفيدرالية وسلطات الولايات والمقاطعات والسلطات المحلية تحاول يائسة تحديد مكان كارد، الذي يشتبه في أنه أطلق النار ببندقية واحدة على الأقل في الحانة وصالة البولينغ في لويستون، التي تبعد حوالي 15 ميلاً عن بودوين.
وقالت السلطات إن المطاردة امتدت إلى كندا حيث أصدرت السلطات هناك تنبيهًا للقناص المدرب “المسلح والخطير” بعد ثلاثة أيام من مقتل 18 شخصًا وإصابة 13 آخرين، ولا يزال ثلاثة أشخاص في حالة حرجة في المستشفى.
ووعدت حاكمة ولاية ماين، جانيت ميلز، ببذل كل ما هو مطلوب للعثور على كارد و”محاسبة المسؤول عن هذه الفظائع… والسعي إلى تحقيق العدالة الكاملة للضحايا وعائلاتهم”.