كشف الدكتور السماني الوسيلة وزير الخارجية السوداني الأسبق، تفاصيل الاجتياح البري لقطاع غزة والمخطط الصهيوني لإبادة الشعب الفلسطيني، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني يحتاج إلى دعم معنوي ومادي؛ حتى تستمر المقاومة، بالإضافة إلى زيادة الرأي العربي في الأمم المتحدة ومجلس الأمن.
وأضاف السماني الوسيلة، خلال حواره مع برنامج “حقائق واسرار”، المذاع عبر قناة “صدى البلد”، تقديم مصطفى بكري «ما يحدث الآن في قطاع غزة يوم حزين في تاريخ الأمة العربية، وأمريكا هي التي تحرك العالم؛ لسعيها لتحويل وإعادة رسم خريطة الوطن العربي من خلال الفوضى الخلاقة (ثورات الربيع العربي)».
دائرة خطر على العالم العربي
وأكمل وزير خارجية السودان الأسبق: «لن يصمد لأمريكا بال إلا بتوحيد الصف العربي؛ لأن الشعب الفلسطيني يحتاج دعم معنوي ومادي حتى تستمر المقاومة، بالإضافة إلى زيادة الرأي العربي في الأمم المتحدة ومجلس الأمن».
وواصل قائلا: «مصر والسودان تقعان في منطقة تشكل جسم الوطن العربي، ولو سقطت فلسطين؛ ستسقط بعدها دول عديدة، وهناك الكثير من الإسرائيليين يرفضون تلك الحرب، بدليل هجرة العديد منهم إلى الولايات المتحدة الأمريكية، والجيش الإسرائيلي يتسلح الآن بأسلحة ثقيلة، لكن تظل المقاومة الفلسطينية صامدة، وبدا هذا واضحا في إفشال الإنزال البحري الإسرائيلي».
وبشأن تهجير الفلسطينيين ناحية الجنوب، نوه الدكتور السماني الوسيلة بأنها تعتبر دائرة خطر على العالم العربي، وعلى القادة والحكام العرب توفير المزيد من المساعدات للأشقاء في قطاع غزة، على غرار مساعدات أمريكا للاحتلال الصهيوني.