بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي عملية برية أمس في قطاع غزة المحاصر في محاولة لضرب المقاومة والقضاء عليها من جذورها، وفق ما ذكرت صحف دولية.
وأعلن الجيش الإسرائيلي الصهيوني أن 100 طائرة حربية شاركت في قصف أهداف بقطاع غزة خلال الليل.
من جانبها ورغم هذا العدد المهول للطائرات أكدت حركة المقاومة الفلسطينية “حماس” فشل الهجوم البري الذي شنته قوات الاحتلال على قطاع غزة عبر ثلاثة محاور، مشيرة وقوع خسائر كبيرة في صفوف العدو بالجنود والعتاد.
وقالت الحركة في بيان لها “العدو وقع في كمائن أعدتها المقاومة الفلسطينية على محاور عدّة ومنذ بدء المعركة كانت هناك خطط دفاعية ضد أي محاولة”.
وأضافت “استخدمنا صواريخ كورنيت وقذائف ياسين في صد الهجوم ونتوقع معاودة العدو المحاولة مرة أخرى، كما أن الاحتلال الإسرائيلي استخدم الطيران المروحي لإجلاء الجرحى والقتلى من ساحة المعركة”.
ويتعرض شمال قطاع غزة، ومناطق متفرّقة من القطاع، منذ مساء أمس الجمعة، لقصف عنيف من قبل جيش العدو الإسرائيلي، تزامناً مع قطع خدمتي الاتصالات والانترنت عن كافة مناطق قطاع غزّة، التي تتعرّض لحصار مشدّد، والذي من شأنه إعاقة وصول سيارات الإسعاف إلى المصابين والجرحى، وينذر بتفاقم الوضع الصحّي والإنساني في القطاع
في هذه الأثناء، أدان رئيس كولومبيا العدوان الهمجي الصهيوني على غزة.
وصف رئيس كولومبيا جوستافو بيترو عبر موقع “إكس” العملية العسكرية “الإسرائيلية” في غزة بـ “المذبحة “.. البشرية باتت “أمام إبادة جماعية”.
فيما طالبت منظمة العفو الدولية الاحتلال بوقف حرب الإبادة الجماعية التي يشنها ضد الفلسطينيين، وفق ما ذكرت مواقع وصحف متفرقة.
قالت منظمة العفو الدولية: على “إسرائيل” وقف هجماتها العشوائية وغير المتناسبة التي تسببت بمقتل وإصابة آلاف المدنيين.
وذكرت أنه يجب إعادة تشغيل البنية التحتية للإنترنت والاتصالات في غزة بشكل عاجل لتمكين فرق الإنقاذ من العمل.
وقطع الاحتلال الصهيوني الكهرباء والماء والوقود عن غزة منذ بدايات هجومه على المدنيين والليل الماضية قطع الإنترنت مع بداية توغله البري، امعانا في الحصار.