أشاد تقرير نشرته صحيفة لوموند الفرنسية بالدور الذي تؤديه مصر لوقف نزيف الدم في قطاع غزة المستمر منذ السابع من أكتوبر الجاري بهدف وقف التصعيد والمجازر التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني عامة وأهالي قطاع غزة خاصة.
ووصف تقرير الصحيفة الفرنسية مصر بأنها “لاعب رئيسي في الأزمة”، مؤكدة أن مصر عازمة على استعادة دورها كقوة ثقيلة في الدبلوماسية العربية.
وأشارت صحيفة لوموند إلي قمة القاهرة للسلام التي ترأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي يوم21 أكتوبر الجاري بحضور رؤساء ووزراء أوروبيين وعرب، بهدف وقف تصعيد الحرب في غزة.
وأوضحت الصحيفة أن السيسي أدان مراراً وتكراراً “العقاب الجماعي” المفروض على سكان القطاع، وتأكيده علي ضرورة إنهاء الصراع الدائر.
وتسعى الدبلوماسية المصرية إلى الحصول على دعم واسع النطاق للهدنة، بحسب وصف الصحيفة الفرنسية، موضحة أن هناك انقسام بين الدول الغربية، التي انحازت لحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها ونددت بهجوم حماس باعتباره إرهابا، والدول العربية، التي تؤكد أن العنف لم يبدأ في 7 أكتوبر الجاري ولكن ممارسات القوات الإسرائيلية واحتلال الأراضي الفلسطينية يجب أن يتم الإشارة إليهم.