قالت تال هاينريش، المتحدثة باسم مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خلال حديثه مع مارك أوستن، من “سكاي نيوز” البريطانية، إن العملية العسكرية الآن دخلت المرحلة الثانية، قبل أن ترفض تقديم المزيد من التفاصيل.
وأضافت المتحدثة باسم مكتب نتنياهو، أنها لا تستطيع تأكيد ما إذا كان الجيش سيستهدف مستشفى الشفاء، الذي زعمت إسرائيل أمس، أنه مركز قيادة لحماس أم لا.
وبحسب ما نشرته سكاي نيوز، عندما سئلت: كيف سيكون رد فعل العالم على الهجوم على المستشفى؟، قالت: “إن أي مكان يتواجد فيه إرهابيو حماس هو هدف عسكري مشروع”.
ثم سألها مارك أوستن، من سكاي نيوز البريطانية، كيف من المفترض أن يعرف سكان غزة كيفية الإخلاء بعد انقطاع الاتصالات في المنطقة؟؛ فقالت: “أولاً، إن تعطيل اتصالات العدو أثناء الحرب أمر مشروع تمامًا”، قبل أن تضيف أنها لا تستطيع التعليق على ما إذا كانت إسرائيل وراء انقطاع التيار الكهربائي.
وأضافت: وسائل التواصل الاجتماعي والقنوات الإعلامية ليست هي الطريقة الوحيدة لكيفية إعلاننا عمليات الإجلاء، فقد أرسلنا منشورات، ونجري مكالمات هاتفية.
وأنهت مقابلتها بالقول: إن إسرائيل لا ترغب في إيذاء المدنيين، وخاصة الأطفال، مضيفة: نأمل أن يحصل الأطفال أو أي شخص مصاب في غزة، على العلاج الطبي الذي يحتاجونه، ولهذا السبب قلنا إننا لن نمنع وصول المساعدات الطبية من معبر رفح الحدودي.
وتوجد الكثير من الانتقادات لإسرائيل في أسلوبها بشأن السماح بدخول المساعدات إلى غزة، حيث قالت مصر إنها تسبب مشاكل لوجستية كبيرة؛ مما يعني أن القوافل لا تستطيع الوصول إلى المنطقة.