تحدث عمرو أدهم عضو مجلس إدارة نادي الزمالك، عن سبب ترشحه في انتخابات القلعة البيضاء، كما أوضح الخطة لإنهاء أزمة إيقاف القيد خلال الفترة الحالية.
وكان اتحاد الكرة أخطر نادي الزمالك في يوليو الماضي، بإيقاف القيد، بسبب مستحقات سبورتينج لشبونة البرتغالي في صفقة محمود عبد الرازق شيكابالا صانع ألعاب الأبيض.
وقال أدهم خلال تصريحات عبر برنامج “ملعب أون تايم” على قناة “أون تايم سبورت”: “ما شجعني على خوض انتخابات الزمالك، التجربة السابقة مع لجنة الكابتن حسين لبيب، والتي حققنا خلالها نجاحات كبيرة في وقت قصير، بالإضافة إلى المجموعة التي خاضت الانتخابات ضمن القائمة الموحدة”.
وتطرق للحديث عن أزمة إيقاف القيد، موضحًا: “لدينا قضية سبورتينج لشبونة، النادي عليه أن يدفع مليون و600 ألف دولار قبل شهر يناير، حتى نتمكن من قيد الصفقات الجديدة”.
وواصل: “من الوارد التواصل مع سبورتنج لشبونة البرتغالي من أجل تقسيط المبلغ المستحق، هذا حدث قبل ذلك وقد يحدث أيضًا، نهدف إلى حل تلك القضايا قبل يناير من أجل فتح القيد للفريق، وجدولة المبالغ المستحقة على النادي”.
طالع | “” يوضّح كيف تُفكر إدارة الزمالك في مصير أوسوريو بعد هزيمة إنبي
وتابع: “لدينا حكم جديد في قضية خالد بوطيب بحوالي 2 مليون دولار، سيتم التواصل مع اللاعب لتسوية الأمور وتخفيض المبلغ المستحق للاعب مثلما حدث مع أتشيمبونج”.
وأكمل: “بدأنا تحركات بالفعل قبل الانتخابات ولدينا دراسة وافية عن وضع القضايا الخارجية، وسنسعى بكل قوة لحل أزمة القيد قبل شهر يناير”.
واستطرد: “اختيار اللاعبين في الزمالك في المجالس السابقة غير موضوعي، دائمًا يكون القرار فرديًا ليس مبنيًا على رأي لجنة فنية أو خبراء، وبالتأكيد المجلس الحالي لن يختار اللاعبين على هذا المعيار”.
وتابع: “الزمالك تعاقد مع خالد بوطيب عام 2019 مقابل مليون و500 ألف دولار بعقد لمدة 4 سنوات، وكان لأول مرة في تاريخ اللاعب أن ينتقل من ناد إلى آخر مقابل مبلغ مالي، وكان يحصل في القلعة البيضاء على راتب تقريبًا 100 ألف دولار أو أكثر شهريًا، وحين رحل عن الزمالك تعاقد مع ناد في الدرجة الثانية بالدوري الفرنسي وكان يحصل على راتب 18 ألف دولار شهريًا”.