قدمت مذيعة “صدى البلد” رنا عبد الرحمن تغطية عن Starlink for gaza اسم الهاشتاج الذي تصدر مواقع التواصل الاجتماعي أمس الأول الجمعة، بسبب انعزال غزة تحت الغارات الإسرائيلية.
وتم قطع الاتصالات وخدمات الإنترنت بشكل تام، فأطلق ناشطون على مواقع التواصل حملة من أجل إمداد القطاع المحاصر بالإنترنت.
وناشدوا خلالها الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، بتقديم خدمات شركته للأقمار الصناعية ستارلينك، كما فعل في أوكرانيا.
وذكر المغردون حساب ماسك في تغريداتهم، حتى يتحرك، وبالفعل رد ايلون ماسك على تغريداتهم،
وأكد ردا على تغريدة لألسكندرا أوكاسيو كورتيز، العضو في الكونجرس الأمريكي، أن ستارلينك ستتواصل مع المنظمات المعترف بها دوليا لتقديم المساعدة إلى قطاع غزة.
وكتب ماسك على موقع “إكس” (تويتر سابقا)، ردا على ما كتبته عضوة الكونجرس التي أدانت قطع الاتصالات في غزة: “ستارلينك ستتواصل مع المنظمات الدولية المعترف بها لتقديم المساعدة”.
وأوضح ماسك لمغردة أخرى أن أي محطة من غزة لم تحاول التواصل مع شركته، مكرراً أنها تدعم مساعدة المنظمات المعترف بها دوليًا.
لكن إسرائيل والدعم الأمريكي لها لن يسكت على ذلك، فعلى الرغم من تأكيد ماسك على أن المساعدة تنحصر في الهيئات المعترف بها في القطاع، كمنظمات الأمم المتحدة أو الإغاثة وغيرها.
بدأت إسرائيل في عرقلة هذه التصريحات، وقال وزير الاتصالات الإسرائيلي، شلومو كارخي، إن إسرائيل ستستخدم كل الوسائل المتاحة لها للرد على تعهد الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، بتقديم خدمة ستارلينك الفضائية لمنظمات الإغاثة في غزة.
وزعم كارخي على موقع إكس، أن حماس ستستخدم خدمة ستارلينك، في أنشطة إرهابية، لا شك في ذلك، نحن نعرفه، وماسك يعرف ذلك.
وقال كارخي : “حماس هي داعش، ربما يكون ماسك على استعداد لشروط ذلك بإطلاق سراح أطفالنا وأبنائنا وبناتنا وكبار السن المختطفين كلهم، بحلول ذلك الوقت، سيقطع مكتبي أي علاقات مع ستارلينك”.
وتكمن المساعدة التي يمكن أن يقدمها ماسك، في أن يوفر للمناطق الحدودية إمكانية الوصول إلى الإنترنت.
لكن يمكن لإسرائيل أيضاً في جميع أنحاء غزة، تعطيل الوصول ليس فقط إلى الشبكة ذاتها، ولكن أيضا إلى خدمات الهاتف.
لذا يحتاج الأمر تكلفة كبيرة كي تستطيع ستارلينك فعله، وقال البعض إن الأمر يحتاج لحسابات كثيرة في ظل تحديات أخرى تواجه المنطقة، ومن أبرزها ما أوضحه إيلون ماسك في تغريدته: “ليس من الواضح من الذي يملك سلطة الوصلات الأرضية في غزة”.
ولا يزال عملاق التكنولوجيا لا يعرف طريقة لمناقشة الأمر والوصول لحل، وهو ما جعله بالنهاية يقول إنه سيدعم الاتصال مع المنظمات المساعدة.
وطلب رواد السوشيال ميديا طلب التوصيل من ماسك على غرار ما حدث في أوكرانيا، حيث مثلت شركة SpaceX التابعة لشركة ايلون ماسك، مصدرًا حيويًا للاتصالات للجيش الأوكراني، مما سمح له بالقتال والبقاء على اتصال حتى مع تدمير شبكات الهاتف الخلوي والإنترنت في حربها مع روسيا.
وعلق الإعلامي عمرو أديب على إعلان ماسك أنه سيساعد في غزة، عن طريق تغريدة عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، بشأن مشاركة رجل الأعمال إيلون ماسك فيديو يدعم فلسطين وشعبها عبر صفحته الرسمية.
وكتب عمرو أديب: “بدأت أشك شكا يصل إلى حد اليقين أن إيلون ماسك ينتمي لأسرة فلسطينية من ناحية الأب أو الأم”.
وعلق أيضاً الإعلامي عمرو أديب على مشاركة مصر في المساعدة في القضية الفلسطينية، وقال ” “قولتلكم قبل كده مصر شريك أساسي في كل ما يحدث”.
“مصر دولة تقيلة في المنطقة والشعب يساند جيشه وقيادته، مصر كيان ضخم مينفعش تهزر معاه، يجب أن تكون الأمور واضحة مصر لن تسمح بتصفية القضية الفلسطينية على حساب الأراضي الفلسطينية.