أكد ناصر أبو بكر، نقيب الصحفيين الفلسطينيين، أنه متواصل باستمرار مع نقابة الصحفيين في مصر، موضحا أن عدد الشهداء من الصحفيين في فلسطين وصل لـ39 ولم يكن هناك وصول للرقم الأخير بسبب صعوبة الانترنت، معقبًا: “هم فدائيين بمهنة الصحافة”.
وأضاف “أبو بكر”، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي خيري رمضان، ببرنامج “حديث القاهرة”، المُذاع عبر شاشة “القاهرة والناس”، أن الصحفيين في غزة يعملون تحت قصف الصواريخ والطيران والدبابات، ويقومون بعمل شاق وصعب وخطر على الأرض تحت القصف في غزة، مشددًا على أن الصحفي الموجود في غزة معرض للاستشهاد في أي لحظة، مؤكدا أنهم لا يتوقفوا عن العمل رغم المعاناة التي يعيشونها ويعيشها أهالي الصحفيين.
وأشار أن أكثر من 72% من الشهداء من النساء والأطفال قتلوا باستهداف الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدًا أن الاحتلال الإسرائيلي دمر 51 مؤسسة إعلامية في غزة، والبيوت المدمرة للصحفيين بالعشرات وتم قطع التيار الكهربائي والانترنت عن أماكن وجود الصحفيين وتلقي رسائل تهديد من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأشار إلى أن هناك اتصالات من المستوطنين بالصحفيين يهددونهم بالقتل، كما أنها سنت قانون بإغلاق مؤسسات صحفية في فلسطين، موضحًا أن رسائل جيش الاحتلال بعدم ضمان حياة الصحفيين وهو تهديد للصحفيين وتبرير لقتل الصحفيين وأن هناك خطة معده لقتل الصحفيين، مؤكدًا أن عقلية الاحتلال الإسرائيلي مجرمة فاشية تمارس الجرائم ضد الصحفيين والأطباء والهلال الأحمر الفلسطيني.