في ظل الحصار وانقطاع الوقود بسبب الحرب الإسرائيلية الشرسة، يضطر المواطنون الفلسطينيون في قطاع غزة إلى البحث عن بدائل لشحن هواتفهم المحمولة حتى يتمكنوا من التواصل مع أهاليهم ومع العالم الخارجي.
لذلك يلجأ أهل غزة لاستخدام بطاريات السيارات لشحن هواتفهم المحمولة والمحافطة على البقاء على تواصل مع بعضهم البعض والعالم الخارجي ما أمكن.
ويقول أحد الشباب إنهم يحتاجون إلى البحث عن بدائل لشحن هواتفهم وبطارياتهم من أجل التواصل مع عائلاتهم، لأنهم يفتقرون إلى الكهرباء والماء وغيرها من الضروريات في بيوتهم.
وأكد شاب آخر أنه اضطر إلى الذهاب إلى أحد المستشفيات من أجل شحن هاتفه، ووصف الوضع في قطاع غزة بالصعب جدا.
ووفقا لسكان غزة فإن السبل تقطعت بهم جراء قطع إسرائيل الكهرباء والمياه والغذاء والدواء، والحصول على خدمة شحن الهواتف واحدة من أصعب الاحتياجات.
وتتواصل معاناة سكان غزة مع استمرار القصف الإسرائيلي المكثف في مختلف أنحاء القطاع والأوضاع الإنسانية الصعبة التي نتجت عن انقطاع الخدمات الأساسية من كهرباء ومياه ووقود وطعام ونفاد الأدوية.