كشف السفير حسام زكي، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، عن أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أعلن عن رغبته في دعوة القادة العرب للاجتماع لبحث الوضع المترتب على وضع إسرائيل في غزة، وحدث تداول بين الجانب الفلسطيني والجانب السعودي، باعتبار المملكة العربية السعودية هي الرئاسة الحالية للقمة، والاتفاق أن يوم 11 نوفمبر قمة عربية مجدولة، ومرتب لها منذ 7 أو 8 أشهر هذه القمة ستشهد مشاركة جماعية من القادة العرب، وهي مناسبة لكي يجلس القادة العرب في دورة غير عادية على مستوى القمة للتداول بشأن الوضع الخاص بهذه الحرب.
السفير حسام زكي يتحدث عن فلسطين
وأضاف “زكي”، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج “كلمة أخيرة” المذاع من خلال قناة “أون”، اليوم الاثنين، أن القمة ستتناول عن المترتب على الحرب في فلسطين، وما يمكن أن يقدمه الأشقاء العرب لدعم الشعب الفلسطيني لدعمهم في هذه المرحلة الصعبة التي يعيشها الشعب الفلسطيني في الوقت الحالي.
وتابع السفير حسام زكي، أنه من المبكر الحديث عن ما يمكن لهذه القمة أن تخرج به، لأن الأمر عبارة عن إرادة دول والقادة، ووزراء الخارجية، وهم من يحددوا المخرجات التي يمكن أن تخرج بها القمة في تداولها حول الملف في الفترة المقبلة، مؤكدا أن الجميع يدرك للوضع، ويعلم أن هناك رأي عام عربي، ويطالب بعدة أمور، في مقدمتها وقف الآلة العسكرية عن إحداث المزيد من الخراب والدمار والبطش وقتل الأبرياء، ومساعدة الفلسطينيين في قطاع غزة على الصمود، من خلال تقديم المزيد من الدعم الإنساني والمعيشي لهم.