ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، نقلا عن مستخدمي الإنترنت، أن إسرائيل لم يعد من الممكن العثور عليها على الخرائط الرقمية الرائدة على الإنترنت في الصين على عدة منصات بما في ذلك بايدو وعلي بابا.
وبحسب التقرير، فإن خرائط بايدو باللغة الصينية لا تزال تظهر حدود كل من إسرائيل والأراضي الفلسطينية، بالإضافة إلى المدن الرئيسية في المنطقة.
ولم تعد خدمة “Amap” التابعة لشركة علي بابا تعرض اسم إسرائيل على خرائطها.
ووفقا للتقرير، فإن المنصة معروفة عادة باهتمامها بالتفاصيل، حتى أنه تم تصنيفها بوضوح على الدول الصغيرة مثل لوكسمبورج.
ولم تستجب الشركات لطلبات وسائل الإعلام للتعليق.
ووفقا لصحيفة “وول ستريت جورنال”، فإنه من غير الواضح متى اختفى اسم إسرائيل بالضبط من خرائطهم، لكن يبدو أن مستخدمي الويب يناقشون هذا التطور منذ تصاعد الصراع بين إسرائيل وحماس في وقت سابق من هذا الشهر.
ووفقا لتقارير محلية، فقد امتلأت شبكة الإنترنت الصينية بالتعليقات المعادية للكيان خلال الشهر الماضي، وهو ما قد يكون السبب وراء اختفاء اسم إسرائيل من الخرائط.
واضطرت السفارة الإسرائيلية في الصين مؤخرًا إلى إغلاق قسم التعليقات ضمن حسابها الرسمي على منصة Weibo الصينية الشبيهة بـ”إكس”، بعد سلسلة من الهجمات اللفظية من المستخدمين.