قالت الاعلامية لميس الحديدي أن سيناء أرض الفيروز خط الدفاع الشرقي الاول عن مصر شبه الجزيرة التي رويت رمالها بدماء المصريين على مدار العقود والان حان موعدها مع الحياه والتنمية والامل فمن حق أكثر من 600 ألف مصري يعيشون فيها بين شمالها وجنوبها ان يعيشوا في أمان يتعلمون ويحصلون على فرص العمل سواء أطفال أو شباب
واصلت عبر برنامجها ” برنامج ” كلمة أخيرة ” الذي تقدمه على شاشة ON :” خططة التنمية التي بدأت منذ عام 2018 بتطهير الارض من الارهاب ثم بإقامة البنية الاساسيسية ومشروعات الاسكان والمدارس والمشروعات الاقتصادية بتكلفة 600 مليار جنيه
واصلت : ” خطة التنمية مهمة في ذاتها ولاهل سيناء ولكل المصريين ولكنها في حقيقتها ايضاً خطة دفاع وحماية على الارض لو أردت أن تدافع عن أرضك تنميها وتعمرها بالحياىة والناس والامل
أكمل : ” سيناء ليست أرض بلا صاحب هي أرض مصرية يملكها ويحميها مصريون ويعيش بها مصريون حيث ان الدفاع عن الارض لايكون فقط بالجيش فهو صحيح خط الحماية واساس تطهير الارض من الارهاب وحماية الارض من اية محاولات للاعتداء عليها لكن الحماية أيضاً تكون بالتنمية والتعمير وتسكين الناس.مردفة : ” القاطنين بالمناطق الحدودية عبر هذه التنمية الشاملة يكون بوسعهم أن يعيشوا حياة افضل وأن يكونوا جزء من هذا الاقتصاد خاصة ان سيناء لديها إمكانيات إقتصادية كبيرة ولم بكن لهذه الامكانيات فرصة كاملة للاستفادة منها سواء بسبب الارهاب أو عدم وجود بنية أسياسية كافية تربطها بالدلتا وبمصر كلها كان صعباً وكان يحتاج إنفاق بمليارات من الجنيهات للقيام بعمليات الربط سواء بالانفاق أو الكباري وهذه بداية خطة التنمية “.
أشارت إلى أن خطة التنمة سارت على مرحلتين الاولى تطهير الارض من الارهاب ورغم ذلك حدث ذلك بالتوازي مع عمليات التنمية وبالتعاون مع قبائل سيناء الوطنيون “
ووجهت التحية لقبائل سيناء قالئة : ” أهل وطنية وهم من دافعوا عن هذه البلد بالتعاون مع القوات المسلحة في كافة الحروب حاربوا عن هذه البلد ورفضوا وأحبطوا كثير من المحاولات لتدويل القضية لخيانة ووقفوا حجرة عثرة أمام كل المخططات الاسرائيلية وكانوا أعين القوات المسلحة في الضفة الشرقية من سيناء الحبيبة “
أتمت : بقالنا فترة كده بنسمع عن إحياء مخطط التهجير والرئيس عبد الفتاح السيسي كان واضحاً منذ البداية برفض هذا المخطط جملة وتفصيلاً وبشكل حاسم ورغم إن اسرائيل كانت تنفي ذلك إلا ان المقالات المنشورة في الفياننشال تايمز تؤكد صحة المخطط والتسريبات التي تحدثت عن طلب رئيس وزراء من بعض دول الاتحاد الاوروبي تمرير المخطط وإقناع مصر وشكراً للرئيس السيسي في كل مرة عدم قبول مصر بمخطط التهجير وذلك لسببين الاول يتعلق برفض تصفية القضية الفلسطينية عبر التهجير أو المساس بأرضها سيناء .