انصروا فلسطين ، لاشك أن هذه الكلمتين تنبهنا إلى واجب ينبغي على كل مسلم أن يؤديه فنصرة فلسطين وهي موضع الأقصى ثالث الحرمين وأول قبلة للمسلمين، من واجبات الإسلام كما أنها حق من حقوق أهل فلسطين علينا ، كما ورد بالسُنة النبوية الشريفة والتي شددت على حق المسلم على أخيه المسلم، وهو ما يجعل عبارة انصروا فلسطين أمرًا واجب النفاذ ، ويبدوا الواجب يسير حينما تكتمل جملة انصروا فلسطين بصلاة ويزداد يسرًا حينما تكون الصلاة بلا ركوع ولا سجود ، لذا ينبغي المبادرة لنصرة فلسطين والإسراع بتنفيد أمر انصروا فلسطين وأهلها.
انصروا فلسطين
قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، عن كيفية تنفيذ الأمر بـ( انصروا فلسطين ) بصلاة دون ركوع أو سجود ، إنه توجد صلاة على سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم- تسمى الصلاة النارية وهي من الصيغ التي أُلهم بها بعض أهل الله، منوهًا بأنها إذا قرأت بنية تحصيل أمر من الأمور فتحققه كالنار في الهشيم ولكن هذا كله بفضل وتكرم الله علينا.
أوضح «جمعة» أن صيغة الصلاة النارية وهي: «اللَّهُمَّ صلّ صلاةً كاملةً وسلّمْ سلامًا تامًا على نبىٍ تنحلُ به العقدُ وتنفرجُ به الكُرَبُ وتُقْضَى به الحوائجُ وتُنَالُ به الرغائبُ وَحسنُ الخَوَاتِيم ويُستسقى الغمامُ بوجههِ الكريمِ وعلى آلهِ»، مؤكدًا أن الصلاة النارية على الرسول صلى الله عليه وسلم لم يرد بها نص شرعي، ولكنها من المجربات التى لها أثر طيب فى فك الكرب وقضاء الحوائج وإظهار الحق وخلافه، موضحًا أنها أخذت من خلال التجربة والتكرار، وسميت بالنارية بسبب استجابة الدعاء بعدها بشكل سريع، مضيفًا أنها أخذت عن الشيخ التازي الفارسى وهو الذى صاغها بهذا الصياغة.
وأضاف الشيخ محمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن الصلاة النارية ثابتة من القرآن والسنة فمن القرآن يقول تعالى: “يا أيها الذين أمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما”، ومن السنة أمرنا النبي بالصلاة عليه في مواطن عديدة.
وتابع : ينبغي أن نصلي على النبي بصيغة مباركة قريبة من القلب، موضحاً أن الصلاة النارية هي صلاة مباركة تقال بهذا العدد كما جربها الصالحون، وعليها درج علماء والأئمة عبر العصور، محذراً من الالتفات إلى دعوات القائلين ببدعيتها لما فيها من صد عن ذكر الله وحب المصطفى صلى الله عليه وسلم”.
وأفاد الدكتور أحمد ممدوح، مدير إدارة الأبحاث الشرعية وأمين الفتوى بدار الإفتاء، بأن الصلاة النارية أو التفريجية أو القرطبية كما يطلق عليها البعض كلها أسماء لنفس الصيغة التي تعتمد على الصلاة على النبي، وقد سميت بالصلاة التفريجية نظرًا لحدوث الفرج الشديد لمن يواظب عليها، وسميت بالصلاة القرطبية نسبة للإمام القرطبي، كما سميت بالصلاة النارية تشبيهًا لسرعة تأثيرها مثل النار.
وأشار إلى أن صيغتها هي «اللهم صل صلاة كاملة، وسلم سلامًا تامًا على نبي تنحل به العقد، وتنفرج به الكرب وتقضي به الحوائج»، كما أن هناك صيغ أخرى لها، مضيفًا: «الإنسان لما بيكون له حاجة عند الله بيصلي ويدعو بها 11 مرة والله ويتنتظر تحقيقها، أما إذا كان له مهمة من المهام شديدة يريد أن يحققها الله له يصليها بالعدد الكبير، وهي 4444 مرة لا زيادة عن هذا ولا نقصان».
ونبه إلى أن هذه الصلاة وردت في كتب الأدعية والصلوات وتلقاها العلماء بالقبول، ويمكن تقسيمها على عدة مجالس، أو مشاركة الآخرين فيها شرط الالتزام بالعدد، وهي صلاة مشروعة وعليها دليل من الكتاب والسنة، ولكن الكتاب لم يختص هذه الصلاة فقط، ولكن الصلاة على النبي بشكل عام دون صيغة محددة.
واستطرد : «قضية الذكر والدعاء مبنية على التوسيع في العبادات، ولم يرد فى كتاب الله ما يحرم صيغة هذه الصلاة، أو تقيدها بصيغة معينة، بل على العكس فقد ورد فى الآيات فضل الصلاة على النبي عليه وسلم بشكل مطلق، لافتًا إلى قوله الكريم «إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين صلوا عليه وسلموا تسليما».
صلاة بدون ركعات
قال بعض أهل العلم عن الصلاة النارية ، إن ما يُسَمَّى عندَ بعضِ النّاس الصّلاة النّاريّة اسمُها في الأصل الصّلاةُ التّازيّة نِسبَة للشّيخ العارف بالله إبراهيم التّازي الوهراني، هم سمَّوها النّاريّة لأنها تُطفئ نارَ الفِتنَة، و الصلاة النارية ليست صلاةً قائمة على السجود والركوع – كما يظن البعض – بل هي صيغة من صيغ الصلاة على النبي محمد -صلى الله عليه وسلم-، وسميت بهذا الاسم لسرعة تحقيقها للمطلوب؛ حيث إنها إذا قرئت بنية تحصيل أمر من الأمور، تحققه كالنار في الهشيم، ولها مسميات أخرى غير هذا الاسم كالتفريجية؛ لأنها بتفرج الهموم والكرب لمن يواظب عليها، والقرطبية نسبةً للقرطبي، أو بالتازية نسبة للسيد إبراهيم التازي.
وقد ورد أنه توجد صلاة على سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم- تسمى « الصلاة النارية » وهي من الصيغ التي أُلهم بها بعض أهل الله، وسميت بهذا الاسم لأنها إذا قرأت بنية تحصيل أمر من الأمور فتحققه كالنار في الهشيم ولكن هذا كله بفضل وتكرم الله علينا.
صيغة الصلاة النارية
وجاء أن صيغة الصلاة النارية هي: «اللَّهُمَّ صلّ صلاةً كاملةً وسلّمْ سلامًا تامًا على نبىٍ تنحلُ به العقدُ وتنفرجُ به الكُرَبُ وتُقْضَى به الحوائجُ وتُنَالُ به الرغائبُ وَحسنُ الخَوَاتِيم ويُستسقى الغمامُ بوجههِ الكريمِ وعلى آلهِ»، إلا أن الصلاة النارية على الرسول صلى الله عليه وسلم لم يرد بها نص شرعي، ولكنها من المجربات التى لها أثر طيب فى فك الكرب وقضاء الحوائج وإظهار الحق وخلافه، موضحًا أنها أخذت من خلال التجربة والتكرار، وسميت بالنارية بسبب استجابة الدعاء بعدها بشكل سريع، مضيفًا أنها أخذت عن الشيخ التازي الفارسى وهو الذى صاغها بهذا الصياغة.
الصلاة النارية وفوائدها
وقد اشترط أهل العلم في صيغتها، أن يتم ترديد الصلاة النارية بقلوب ضارعة، وأن تقال 4444 مرة لقضاء الحاجة، حيث إن الله تعالى قد يستجيبها أو يؤجلها وقد جربت عامًا كاملًا وكان لها أثر قوي، وتسمى هذه الصيغة في الصلاة على النبي – صلى الله عليه وسلم- بـ الصلاة النارية وهي منسوبة للإمام الجليل أحمد الرفاعي الكبير رضي الله عنه، وعن الصلاة النارية وفوائدها فهي تقال:[4444] مرة لقضاء الحاجة، كما أن الصلاة النارية وفوائدها أنها تقال [100] مرة لرؤية الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم.
كيفية الصلاة النارية
ورد عن كيفية الصلاة النارية أن لأداء تلك الصلاة النارية ولتحقيق المراد منها يجب أن يتوافر شرطان، ينبغي ترديدها بنفس صيغتها كما ذكر، وبعدد 4444 مرة، ويمكن أن يقولها المرء المسلم لوحده أو مع جماعة في مجلس واحد، وعلى مرة واحدة أو على مرات حسب قدرة كل إنسان أي يمكن أن يقولها 100 مرة، ثم يستريح، فيقول 500 أخرى.. وهكذا إلى أن يصل للعدد المذكور الذي هو سُنة، وليس بدعة كما يردد المتشددون، ولكن يفضل ويستحب في كيفية الصلاة النارية أن تقال دفعة واحدة ليكون لها التأثير المطلوب بدلًا من أن تكون متقطعة.
حكم الصلاة النارية
ورد عن حكم الصلاة النارية أنها صلاة جائزة ومشروعة؛ وفقًا لما جاء بالكتاب والسنة من الحث على الصلاة على النبي – صلى الله عليه وسلم، وما ذكره أهل العلم من شراح الحديث الذين أجازوا ما هو مأثور في العبادة ما لم يكن مخالفًا لها، معتبرًا أن من يحرمها هو متشدد فكريًا؛ لأنها ليس فيها شيء يدعو للحرام لعدم وصفها للنبي -صلى الله عليه وسلم- بصفات إلهية؛ لأن كل ما جاء بصيغتها التي رواها كبار شيوخ الأمة الإسلامية تؤكد فعلًا أن النبي -صلى الله عليه وسلم- هو من حلت به عقدة الجاهلية والشرك بالله، وباللجوء لله وبالتوسل به -صلى الله عليه وسلم-، ستفرج به ساعة الحساب عندما يلجأ البشر لكل الأنبياء ويرفضون، إلا الحبيب محمد -صلى الله عليه وسلم-، محذرًا من الانسياق وراء التكفيريين والمتشددين الذين يحرمون عبادات المسلمين.
وجاء أنها صيغة من صيغ الصلاة على النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- ونص الصلاة النارية : «اللهم صل صلاة كاملة، وسلم سلامًا تامًا على نبي تنحل به العقد، وتنفرج به الكرب وتقضي به الحوائج»، وتردد 4444، وتجوز الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- تجوز بأي صيغة، بشرط أن تشتمل على لفظ الصلاة على النبي أو صلِّ اللهم على النبي، حتى وإن كانت هذه الصيغة لم تَرِد.
وبظل حكم الصلاة النارية سؤال حائر بين الناس، بسبب تحريم البعض لها، مُدعين أنها هذه الصلاة التي تسمى بـ«النارية» لم تثبت ولم تصح عن النبي صلى الله عليه وسلم، وقد اشتملت على معانٍ باطلة مخالفة للشريعة، لأن الذي يحل العقد، ويفرج الكرب، ويقضي الحوائج هو الله سبحانه لا شريك له، فالصلاة النارية أو التفريجية أو القرطبية كما يطلق عليها البعض كلها أسماء لنفس الصيغة التي تعتمد على الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم-.
وزعم من حرم الصلاة النارية ، أن هذه الأمور من خصائص الإله ولا يملك ذلك ملك مقرب، ولا نبي مرسل، قال تعالى: «أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ» [النمل :62]، والآيات في هذا المعنى كثيرة جدًا، ويكفي أن الرسول صلى الله عليه وسلم قد قال لفاطمة ابنته”: «اعملي ما شئت فإني لا أغني عنك من الله شيئًا». رواه البخاري ومسلم.
ورأى من حرم الصلاة النارية ، أن صفة الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- قد بينها لنا حينما سئل: «كيف نصلي عليك؟ قال: قالوا: «اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ» رواه البخاري ومسلم، فإذًا فما يسمى بالصلاة النارية لا يصح.
دعاء لنصرة فلسطين
- اللهم اجعل لأهل فلسطين النصرة والعزة والغلبة والقوة والهيبة.
- يارب كن العَون والنّصر لأهلنا في فلسطين المُحتلة، اللهم قد ضاقت بهم الأرض بما رحبت.
- اللهم احمي الأقصى يا ارحم الراحمين، كما اسالك أن تمكنهم في الأرض كما مَكَّنْت الذين من قبلنا، واعفوا عنا وثبت قلوبنا على حُبّك يا أرحم الراحمين.
- اللهم انصر المرابطين في بيت المقدس .
- اللهم حرر بيت من نجس اليهود القردة الخنازير انهم تجبروا وأراقوا دماء الرضع والنساء ، والشيوخ والصبيان . ظهر الفساد في البر والبحر.
- اللهم انصر أهل فلسطين وثبت أقدامهم.
- اللهم إني أستودعك بيت المقدس وأهل القدس وكل فلسطين.
- اللهم ارزق أهل فلسطين الثبات والنصر والتمكين، وبارك في إيمانهم وصبرهم.
- اللهم يا ربنا ثَبِّت قلوب أهل فلسطين أمام العدوان الإسرائيلي بالليل والنهار.
- اللهم احمي الأقصى يا أرحم الراحمين.
- اللهم مكِّنَّا في الأرض كما مَكَّنْت الذين من قبلنا، واعفوا عنا وثبت قلوبنا على حُبّك يا أرحم الراحمين.
- اللهم لا تخيب رجاءنا وأنت أرحم الراحمين نسألك لأهل فلسطين النّصر على من عاداهم، عاجلًا غير آجل يا رب العالمين.
- اللهم اجعل للمرابطين النّصرة والعزّة والغلبة والقوة والهيبة في قلوب أعدائهم يا أكرم الأكرمين.
- اللهمَّ ارفع الحصار عن غزة وانصر أهلها على الظلم والعدوان.
- اللهم انصر إخواننا في فلسطين.
- اللهمَّ انصر الإسلام والمسلمين في فلسطين وأعزَّهم.
- اللهم أنصر المجاهدين على أرضك ، العابدين المخلصين التائبين واجعلهم أشداء على الكفار رحماء بينهم .
- اللهم ارحمهم برحمتك التي وسعت كل شيء.
- يارب كن العَون والنّصر لأهلنا في فلسطين المُحتلة، اللهم قد ضاقت بهم الأرض بما رحبت.
- اللهم اجعل نار المسلمين تحرق الأعداء.
- اللهم احرس المسجد الأقصى من مكر الماكرين.
- اللهم اقتل من قتل المسلمين.
- اللهم سدد رميهم وانصرهم على الصهاينة.
- اللهم انصر المرابطين المستضعفين من أهل فلسطين.
- يا رب سدد ضربات المقاومة واقتل الغاصبين ومن والاهم.
- اللهم إني أسالك أن تقذف الرعب في قلوب اليهود يا الله.
- اللهُم كُن لأهل فلسطين عونًا ونصيرًا، وبدّل خوفهم أمنًا.
- اللهم احرس أهل فلسطين بعينك التي لا تنام.
- اللهم اجعل لأهل فلسطين النصرة والعزة والغلبة والقوة والهيبة.
- اللهم انصر أهل فلسطين وثبت أقدامهم.
- اللهم انصر إخواننا في فلسطين.
- اللهم احفظ أرواحهم وأبناءهم وردهم إلى ديارهم مردًا كريمًا آمنًا.