في حادثة هي الأغرب من نوعها، عثرت الشرطة في إيرلندا على بقايا جثة رجل داخل منزل مغلق في منطقة كورك، بعد أن مات بصورة طبيعية في سريره منذ عشرين عامًا.
استمرت جثة رجل يدعى تيم أوسوليفان في منزله لمدة عشرين عامًا من دون أن يكتشفه أحد، بعد أن مات على فراشه في إيرلندا.. وقد تم اكتشاف بقايا جثة الرجل التي تحولت إلى هيكل عظمي في سريره في أحد العقارات في كورك، بعد أكثر من عقدين من رؤيته حيًا آخر مرة، من قبل موظفي المجلس الذين دخلوا العقار، بعد بلاغات عن انتشار الحشرات في المنزل.
وأوضح الطبيب الشرعي الدكتور مايكل كينيدي، أن الوفاة حدثت على الأرجح في تاريخ غير معروف بين 9 و23 يناير عام 2001
من جانبه، قال نيل، ابن أخ تيم، إن العائلة بذلت كل ما في وسعها لتحديد مكانه، لكنها اعتقدت أنه انتقل من منزله، وقد سافرت أخته نورين من أستراليا الى إيرلندا للبحث عنه، واهتدت إلى منزله وعندما سألت الجيران، قيل لها أنه عاد إلى إنجلترا، ولم يعلموا أنه كان ميتًا على سريره في الداخل.
نوافذ مكسورة في المنزل
وقد تم إغلاق المنزل في عام 2015 من قبل مجلس المقاطعة، بعد أن أبلغ أحد أعضاء المجلس السلطة المحلية عن نوافذ مكسورة في المنزل.
فيما قال أفراد عائلته أثناء التحقيق، إنهم يشعرون بقلق عميق، من أن هذه المأساة قد لا تكون حادثة فردية في دولة لديها أكثر من 180 ألف عقار مهجور، ومن المحتمل وجود حالات مماثلة غير مكتشفة، وفقما أوردت صحيفة ميرور البريطانية.