أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، أنه سيتم غدا، الخميس، توقيع بروتوكول تعاون بين وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني وإحدى شركات تنمية مهارات التميز.
وقالت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، إن هذا البروتوكول يهدف لتدريب شباب التعليم الفني وربطهم بسوق العمل في المجالات المهنية والفنية في مصر والخارج.
وشددت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني على أن هذا البروتوكول سيتم توقيعه بحضور الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، في أحد فنادق القاهرة.
على جانب آخر، أكد الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أنه تم تخريج الدفعة الأولى من المبادرة الرئاسية لاختيار 1000 مدير مدرسة من المعلمين الشباب الكفء والمتميزين، وذلك تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وقال وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إنه تم منح من اجتاز منهم هذا البرنامج، دبلومة في القيادة التربوية والأمن القومي، مشيرا إلى أن هؤلاء المديرين هم باكورة التغيير المنشود في إدارة المدارس والارتقاء بأدائها.
وأوضح وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن هؤلاء المعلمين، تم تدريبهم، من خلال جهة معنية في الدولة، بأعلى المعايير العلمية والفنية؛ لانتقاء أفضل العناصر والكوادر البشرية لوظائف مديري المدارس، وذلك بعد اجتيازهم التدريب والتأهيل الشامل، والذي يتناسب مع طبيعة عملهم.
قرار وزاري مرتقب للتعيين
كما أكد الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن الوزارة بصدد اتخاذ مجموعة من الإجراءات، من بينها إصدار قرار وزاري لتعيين هؤلاء المديرين.
ووجه وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، مديري المديريات التعليمية، بتأهيل المدارس التي ستشهد تعيين المعلمين من خريجي المبادرة الرئاسية، وسرعة توزيعهم على مدارس الجمهورية، كما شدد أيضا على أهمية تقديم جميع سبل الدعم لهم، من قبل مديرى الإدارات التعليمية، مؤكدا أنه ستكون هناك متابعة مستمرة لتقييم أدائهم.
جدير بالذكر أنه تم تدريب الدفعة الأولى من المبادرة الرئاسية لاختيار 1000 مدير مدرسة من المعلمين الشباب الكفء والمتميزين، في منحة لمدة 6 أشهر فى الأكاديمية العسكرية، وجامعة حلوان لحصولهم على دبلومة فى القيادة التربوية والأمن القومي، وهو الذي سيصنع الفارق فى اختيارات المديرين.
وكان الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، وجه الشكر إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي على فلسفة الإصلاح التعليمي، موضحًا أن إصلاح التعليم عملية ليست بسيطة أو هينة.
وقال وزير التربية والتعليم والتعليم الفني: “لقد تمت مواجهة العديد من التحديات، ومن بينها عدم قدرة الأبنية التعليمية على تلبية الخدمات المطلوبة، فضلا عن المناهج القديمة المعتمدة على الحفظ والتلقين، في الوقت الذي يشهد فيه العالم بأكمله تطورات متلاحقة وثورات صناعية وتكنولوجية والتحول الرقمي والذكاء الاصطناعي، والتي أثرت بدورها على اندثار وظائف واستحداث وظائف أخرى”.
وأضاف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أن الدولة المصرية تواجه كل ما سبق طامحة أن يمتلك أبناؤنا الطلاب المهارات والقدرة على الإبداع والابتكار وبناء شخصياتهم، لذا فالمدرسة هى المكان الحقيقي للتعليم.
يذكر أنه منذ عام 2014 إلى 2022 بلغ الإنفاق الحكومي على التعليم بما يزيد على تريليون جنيه، وارتفع من 80.9 مليار جنيه في عام 2014/2013 إلى 118 مليار جنيه في 2023/2022 بزيادة قدرها 46%، وهذا يعكس اهتمام الدولة بالتعليم، وتبلغ ميزانية العام الدراسي 2023- 2024 تبلغ 160 مليار جنيه، وهو مؤشر يؤكد اهتمام الدولة بالتعليم ووضعه على رأس أولوياتها.
وتمثلت المحاور الاستراتيجية لتطوير قطاع التعليم ما قبل الجامعي في مصر في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، في التوسع في الأبنية التعليمية، وتطوير المناهج التعليمية، والاهتمام بالمعلم، والتعليم الفني.
بالنسبة للأبنية التعليمية، ففي عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي تم التوسع في عدد المدارس وشكل المدارس، حيث إنه قبل عام 2014 لم يكن شكل المدرسة جاذبًا، ولا يتوفر فيها فراغات تسمح للطلاب بالتعلم المتطور، إلا أنه في ظل الجمهورية الجديدة طرأ تغيير كبير في الأبنية التعليمية بشكل يلبي تنمية المهارات، والابتكارات، وتوفير البنية التكنولوجية لأبنائنا الطلاب.
كما تم تجهيز المباني المدرسية تكنولوجيًا في 552 ألف فصل، حيث إنه في الفترة من 2014 إلى 2023 تم بناء 120 ألف فصل، بالإضافة إلى تطوير أكثر من 9246 معمل حاسب آلي مطورا، و36210 شاشة ذكية، واستخدام شبكات الفايبر في توصيل الإنترنت في 2476 مدرسة، ما ساعد على استكمال العملية التعليمية أثناء جائحة كورونا، مؤكدا أن مصر من الدول القليلة التي تمكنت من ذلك في تلك الفترة وذلك بفضل البنية التكنولوجية.
ولإتاحة فرصة للالتحاق بتعليم دولي بمصروفات مناسبة، تم إنشاء المدارس الرسمية الدولية IPS، وهناك رؤية مستقبلية للتوسع فيها لتصل إلى 200 مدرسة، كما تم إنشاء المدارس اليابانية المصرية، والتي تركز على بناء شخصية الطفل والاعتزاز بالذات وتنمية المهارات وتطبيق أنشطة التوكاتسو.
وذكر أنه جارٍ إطلاق مدارس مصر المتكاملة للغات.
وبالنسبة لمناهج التعليم الفني، فقد تم تطوير 80% من المناهج المطبقة في أكثر من 400 مدرسة، وذلك لأهمية التعليم الفني باعتباره أحد أعمدة نمو الاقتصاد، وقد أدت جهود تطوير التعليم الفني في مصر، إلى تغيير الصورة الذهنية للتعليم الفنى فى مصر.