أفادت قناة الميادين، بأن حريقا نشب في مستشفى العيون في حي النصر غرب غزة بسبب قنابل حرارية أطلقتها قوات الاحتلال.
ومن جانبها؛ أعلنت كتائب القسام تدمير دبابتين في منطقة مدرسة الزراعة في بيت حانون بـ3 قذائف “الياسين 105”.
وتواصل سرايا القدس سلاح المدفعية ضرب قوات الاحتلال وتحشيداته بقذائف الهاون وصواريخ الـ107 في مناطق جنوب وشرق حي الزيتون.
وفي سياق تصل ؛ قالت مؤسسات الأسرى، إن مقاطع الفيديو التي انتشرت مؤخرا صادمة، حيث تظهر جيش الاحتلال الإسرائيلي وهم يقومون بتعذيب مجموعة من المواطنين المدنيين العزل، في ظروف حاطة بالكرامة الإنسانية، بعد تجريدهم من ملابسهم.
وقالت المؤسسات في بيان، اليوم الأربعاء، إن هذا الفيديو هو جزء من مجموعة مقاطع مصورة أخرى، يقوم جنود الاحتلال بتصويرها للمواطنين الفلسطينيين بعد اعتقالهم في ظروف مهينة، والتعمد بوضع العلم الإسرائيلي على المعتقلين وهم معصوبي الأعين، ومقيدين.
وأضافت أن المعطيات والشهادات التي حصلت عليها من المعتقلين المفرج عنهم لاحقا، ومن عائلاتهم أيضا، تعكس تفاصيل مروعة لجرائم ممنهجة ومكثفة، وهي في تصاعد مستمر، ووصلت حد التهديدات المباشر بإطلاق النار، إضافة للضرب المبرح والتحقيق الميداني، والتهديد بالقتل والاغتصاب، واستخدام الكلاب البوليسية، واستخدام المواطنين كدروع بشرية، وتخريب وتكسير في المنازل والاعتداء على عائلات المعتقلين قبل اعتقالهم، واستخدام القوة المفرطة أثناء الاعتقال، واستخدام عائلات المعتقلين كرهائن.
وأوضحت المؤسسات أن الاحتلال يمارس هذه الجرائم علنا، مع مواصلة القوى الدولية بدعمه، دون أدنى اعتبار إلى أصوات الأحرار في العالم، ولكل من يزال يؤمن بالمواثيق والأعراف الدولية التي تغنى بها العالم على مدار عقود طويلة.
وناشدت مؤسسات الأسرى، أحرار العالم بممارسة دورهم في وقف هذه الجرائم، التي تعيدنا إلى محطات شهدها العالم في سجني (أبو غريب، وغوانتانامو).