قال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة التابع لحركة حماس، اليوم الخميس، إنه بعد ١٠ أيام من إدخال شاحنات المساعدات وفق الآلية الحالية، فإن ما وصل يغطي فقط شربة ماء واحدة لكل نازح كميتها ٥٠ ملم من المياه.
وأضاف في بيان له أنه “من مفارقات هذا العدوان ألا تجد غزة قطرة الوقود وهي طليعة الدفاع عن مقدسات أمة تمتلك أكبر آبار النفط”.
من جانبه، قال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” فيليب لازاريني، إنه زار قطاع غزة، الأربعاء، وأكد على أن الوكالة ستواصل عملها هناك.
وأضاف لازاريني: “رسالتي الثابتة إلى جميع موظفينا، وإلى الناس في غزة: الأونروا باقية”، وذلك رغم سقوط نحو 70 من موظفي الوكالة منذ بدء الهجوم الإسرائيلي على القطاع.
والتقى المفوض العام في غزة مع موظفين بالوكالة، يواصلون العمل في القطاع الذي مزقته الحرب.
وقال منسق الأمم المتحدة للإغاثة في حالات الطوارئ مارتن جريفيث، الأربعاء، إن القتال في قطاع غزة دخل مرحلة “أشد هولاً” ولها عواقب إنسانية مروعة، معتبرًا أن العالم “يبدو غير قادر أو غير راغب” في التحرك.
وذكر جريفيث في بيان أن قصف مخيم جباليا، والذي أودى بحياة المئات، يمثل أحدث “الفظائع” التي تلحق بسكان غزة.
كما دعا إلى توفير الضروريات اللازمة للحياة، خصوصًا الماء والغذاء والدواء والوقود على الفور، وعلى نطاق واسع.
واعتبر المنسق الأممي أن العالم “يبدو غير قادر أو غير راغب” في التحرك، مشيراً إلى أن هجوم السابع من أكتوبر وتداعياته “سيتركان تأثيراً لا يمحى في حياة الملايين”.