يقول وزير الهجرة مارك ميلر إنه يخطط لإعادة معايرة عدد الأشخاص الذين يأتون إلى كندا مؤقتًا للتأكد من استدامة البرنامج، لكن التفاصيل حول الإجراءات التي تدرسها الحكومة لا تزال غير واضحة.
أعلن ميلر عن نواياه بعد أن طرح أهداف الهجرة للمقيمين الدائمين بعد ظهر الأربعاء.
يُظهر أحدث تقرير سنوي لإدارة الهجرة زيادة هائلة في تأشيرات العمال المؤقتين منذ عام 2018 وكانت هناك زيادات كبيرة في عدد الطلاب الدوليين أيضًا.
يقول ميلر إن كندا أصبحت “مدمنة” للعمال الأجانب المؤقتين، الأمر الذي خلق ما أسماه “الحوافز الضارة”، وفي بعض الحالات، أدى إلى إساءة معاملة العمال.
لكنه يقول إن الحكومة يجب ألا تتخذ “إجراءات صارمة” دون أدلة تدعمها، الأمر الذي قد يؤدي إلى تأثير غير مقصود على الاقتصاد.
ويقول إن أسلوبه في التعامل مع المشكلة من المرجح أن يختلف بناءً على فئات مختلفة من تصاريح العمل والدراسة.