يوافق اليوم، ذكرى ميلاد الراحل رشدي أباظة، الذي لقب بدنجوان السينما المصرية، وقدم العديد من الأدوار المختلفة خلال مشواره.
رغم وسامته، لم يركز رشدي أباظة على أدوار الدنجوان ولا الأعمال الرومانسية فقط، ولكنها كانت حافزا لدخوله عالم الفن، والحصول على إعجاب بطلات السينما.
كشفت الفنانة لبنى عبد العزيز أسرار عن حياة الراحل رشدي أباظة في لقاء نادر لها مع سمير صبري، وقالت إن سر عظمته كان إنه بيحب الستات فا الستات بتحبه.
واستطردت لبنى عبد العزيز:” رشدي أباظة كان بيحب كل الستات.. وأكتر واحد كان بيحترمني.. وبيجيب لي ورد في الأوضة بتاعتي”.
ولم يكن التمثيل أحد أحلام “رشدي أباظة” منذ صغره، ولكنه دخل عالم الفن عن طريق الصدفة بعد أن تعرف في إحدى صالات البلياردو على المخرج “بركات” الذي قدمه في السينما لأول مرة من خلال فيلم “المليونيرة الصغيرة” عام 1948.
قدم رشدي عشرات الأفلام السينمائية الناجحة، ولكن قبل ذلك عاش سنوات من خيبة الأمل، إذ ظل محصورًا في نوعية أدوار بعينها، الشاب الشرير الذي يتسبب في وقيعة بين البطل والبطلة، حتى جاءته الفرصة وحقق الشهرة التي تمناها، وأصبح البطل الأول أمام جميلات السينما المصرية.
من أشهر أفلام رشدي أباظة: “الرجل الثاني”، “ابنتي العزيزة”، “زوجة لخمسة رجال”، “عالم عيال عيال”، “الساحرة الصغيرة”، “صغير على الحب”، “الحب الضائع”، “عدو المرأة”، “نص ساعة جواز”، “حواء على الطريق”، “آه من حواء”، “لا وقت للحب”، “الزوجة 13”.