هددت جماعة حزب الله الإرهابية بتوسيع حربها ضد قوات الدفاع الإسرائيلية، مشيدة بالهجوم الإرهابي الذي نفذته حماس في 7 أكتوبر ضد إسرائيل ووصفته بأنه “بطولي”.
وقال زعيم حزب الله حسن نصر الله في خطاب متلفز إن الجماعة الإرهابية متورطة في الصراع منذ اليوم التالي لهجمات 7 أكتوبر التي أسفرت عن مقتل أكثر من 1400 إسرائيلي. وهذا الخطاب هو الأول له منذ بدء الحرب الشهر الماضي.
ويقول: “يزعم البعض أن حزب الله على وشك الانضمام إلى المعركة. أقول لكم: نحن منخرطون في هذه المعركة منذ 8 تشرين الأول/أكتوبر”. وأضاف: “البعض يرغب في أن يخوض حزب الله حرباً شاملة، لكن يمكنني أن أقول لكم: ما يحدث الآن على طول الحدود الإسرائيلية اللبنانية مهم، وهذه ليست النهاية”.
وتفاخر نصر الله بمقتل 57 من مقاتلي حزب الله في المعركة ضد الجيش الإسرائيلي، ووعد بمواصلة “معركته الحقيقية” ضد الأمة اليهودية.
القوات الإسرائيلية تقترب من مدينة غزة وسط قتال عنيف مع حماس
وقال نصر الله: “ما فعلناه منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول غير مسبوق من حيث استراتيجيتنا القتالية. كل يوم، نستهدف الجنود والدبابات والطائرات بدون طيار وأجهزة الاستشعار الإسرائيلية، عيون وآذان إسرائيل”.
وأضاف: “لقد خضنا معركة حقيقية، وعدد شهدائنا – 57 – يشهد على ذلك”.
وادعى نصر الله يوم الجمعة أنه لم يكن على علم بخطط حماس في 7 أكتوبر، حتى عندما وصف الهجوم الوحشي الذي أودى بحياة أكثر من 1400 مواطن إسرائيلي بأنه “عمل بطولي وشجاع”.
مذكرة الجمارك وحماية الحدود تدق ناقوس الخطر بشأن احتمال استخدام مقاتلي حماس وحزب الله الحدود الجنوبية لدخول الولايات المتحدة
وقال في كلمته بالفيديو: “نحن نحييها”.
وأشاد نصر الله بحماس لهجماتها العنيفة وأشار إلى إسرائيل على أنها “المحتلة”، وقال إن هجمات 7 أكتوبر الإرهابية كانت عملية فلسطينية بحتة.
وزعم الزعيم الإرهابي أنه لم يكن على علم بالهجوم قبل أن يبدأ.
وقدم نصر الله نفس التأكيد بشأن إيران، مدعيا أن الهجمات القاتلة ارتكبت دون علم الحكومة الإيرانية.
حزب الله يزعم أنه ضرب الجيش الإسرائيلي بطائرتين انتحاريتين: تقرير
حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حزب الله الجمعة من الدخول في الصراع. وكان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في إسرائيل يدعو إلى “هدنة” إنسانية للقتال لتسهيل إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس والحد من الخسائر في صفوف المدنيين.
لكن نتنياهو قال بعد لقائه بلينكن إن “إسرائيل ترفض وقفا مؤقتا لإطلاق النار لا يشمل عودة الرهائن لدينا”.