كشف رائد النمس المتحدث باسم الهلال الأحمر الفلسطيني أن هناك زيادة في عدد الشاحنات التي تدخل القطاع عبر معبر رفح مقارنة بالأيام السابقة لكن في ذات الوقت نطالب بفتح الممر بشكل دائم حتى يتسنى دخولها بشكل كامل وليس متقطع حيث أن القطاع الصحي والاغاثي في قطاع غزة يحتاج لمزيد من تلك المساعدات وهناك حالة انهيار.
ولفت إلى أنه في المعتاد كانت تدخل كانت تدخل الشاحنات لقطاع غزة نحو 500 شاحنة يومياً والان خلال شهر واحد ومع عدوان باطش يدخل 400 فقط مشددا : ” نحتاج لمزيد من المساعدات والدعم من الدول خاصة وأن مليون و400 ألف نازح يحتاجون للإغاثة. ”
وبين خلال مداخلة عبر تطبيق ” زووم ” خلال برنامج ” كلمة أخيرة ” الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي، على شاشة ON، أن الاحتياجات متزايدة معه مرور ما يقرب من شهر منذ بداية العدوان حيث ان المعاناة مستمرة ومتفاقمة بالأخص معاناة القطاع الصحي مع شح ونقص المواد والمستلزمات الصحية بالإضافة لازمة انقطاع الكهرباء ومعاناة المستشفيات منها وخروج نحو 16 مشفى عن العمل بسبب عجز الوقود ونقصه فضلاً عن نفاذ الطاقة الاستيعابية والان المرضى يتعالجون في ردهات المستشفيات واستهداف القصف الإسرائيلي للمشافي والمؤسسات الصحية وهو تحدي كبير للطواقم.
ووجه الشكر لوزارة الصحة المصرية قائلاً : “ الحكومة المصرية تكرمت بفتح المعبر واستقبال الحالات في المشافي المصرية وكانت مستعدة على استقبال المزيد من الجرحى ودخلت أكثر من مجموعة لتلقي العلاج في المستشفيات الصحية”.
وقال إنه عندما قامت قوات الاحتلال بقصف القافلة الإسعاف التي كان من المفترض أن تنقل لمصر رغم وجود تنسيق كامل من وزارة الصحة مع الصليب الأحمر الفلسطيني وتعرضها لاستهداف وإصابة الطواقم تسبب في عرقلة الموضوع من جديد، مؤكدا أنه في الوقت الحاًلي الامر معلق، معربا عن أمنيته أن يتم تصحيح المسار وأن يتم استيعاب المزيد من الإصابات خاصة مع وجود أعداد كبيرة من الإصابات الخطيرة مع انتهاء الطاقة الاستيعابية من الأسرة في المشافي الفلسطينية وخروج 16 مستشفى من الخدمة بسبب نقص الوقود وتزايد احتمال توقف مستشفيات رئيسية في القطاع.
وكشف أن عدد الإصابات تجاوز 24 ألف حالة معظمها خطير وأكثر من نصفها حرجة ومع شح المواد والمستلزمات الطبية وبدء انهيار المنظومة الصحية نحتاج لإدخال الآلاف من الحالات الخطرة لمصر.
أتم : ” نتحدث عن إصابات بصواريخ وليست عبر رصاص وبالتأكيد شديدة الدقة والخطورة “.