ندد كريس ويليامسون نائب بريطاني سابق بالمجازر التي يرتكبها الاسرائيليون بحق المدنيين والاطفال الابرياء في غزة وطالب الساسة من اكبر حزبين في بلاده بترك مناصبهم العامة.
قال ويليامسون في تدوينة عبر حسابه على موقع التواصل X بعد نشره لمقطع فيديو مؤثر جدا لأطفال فلسطينيين ابرياء قتلتهم الة الحرب الاسرائيلية “يدعم السياسيون البريطانيون (حزب العمال والمحافظون) هذه المذبحة ويرفضون الدعوة إلى وقف إطلاق النار، إنهم لا يصلحون لتولي مناصب عامة”.
لليوم التاسع والعشرين، يواصل الجيش الإسرائيلي قصفه العنيف على قطاع غزة برا وبحرا وجوا، حيث نفذ نفذ الطيران الحربي الإسرائيلي يوم الجمعة، غارات استهدفت 3 مستشفيات في القطاع في أوقات متقاربة؛ مدخل الشفاء الطبي ومحيط مستشفى القدس ومحيط المستشفى الإندونيسي اليوم الجمعة.
وفي ذات الصدد، أعربت منظمة الصحة العالمية، عن صدمتها من قصف الجيش الإسرائيلي مركبات الإسعاف في قطاع غزة.
وقال مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم في تصريح نشر على موقع الأمم المتحدة،
إنه “يعرب عن صدمته الشديدة إزاء التقارير التي أفادت بوقوع هجمات على مركبات إسعاف تقوم بإجلاء المرضى بالقرب من مستشفى الشفاء في غزة، ما أدى إلى حدوث وفيات وإصابات وأضرار”.
ولم يتوقف الجيش الإسرائيلي عند قصف المستشفيات فقط، حيث قصف مدرسة تؤوي آلاف النازحين، ما أسفر عن وقوع عشرات الشهداء والجرحى، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”.
وبحسب “وفا”، وأفاد طيران الجيش الإسرائيلي قصف مدرسة “أسامة بن زيد”، التي تؤوي آلاف النازحين في منطقة الصفطاوي شمال قطاع غزة، ما أدى إلى وقوع العشرات من الشهداء والجرحى.
كما أكد مدير عام المستشفيات في قطاع غزة، في بيان عاجل أن القوات الإسرائيلية قصفت قوافل سيارات إسعاف 3 مرات هذا اليوم.
ويتواصل التصعيد بين حركة “حماس” الفلسطينية والقوات الإسرائيلية، بعد إطلاق “حماس”، فجر السبت 7 أكتوبر/تشرين الأول المنصرم، عملية “طوفان الأقصى”، أسفرت عن مقتل نحو 1400 وأسر حوالي 200 إسرائيلي، لترد عليها إسرائيل ببدء عملية “السيوف الحديدية”، وإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة.
وأسفر القصف الإسرائيلي المدمر على قطاع غزة عن مقتل أكثر من 9 آلاف وإصابة نحو 22 ألف جريح من المدنيين الفلسطينيين في القطاع، وأثار احتجاجات وإدانات واسعة النطاق في جميع أنحاء الشرق الأوسط؛ كما حذرت دول عربية عدة من “التهجير القسري” لسكان قطاع غزة، بعد أن طالبت إسرائيل سكان القطاع بالنزوح جنوباً أو التوجه إلى سيناء المصرية.
ويعاني سكان قطاع غزة، البالغ عددهم أكثر من مليوني نسمة، من كارثة إنسانية محققة، نتيجة قلة تدفق المساعدات الإنسانية إلى القطاع عبر معبر رفح، بسبب العمليات العسكرية الإسرائيلية داخل القطاع.